الفهم القرائي

اختبار خاص بالمعلم: محمد المحيشي
1

الفهم القرائي

       تُعْتَبَر آدَابُ اَلْحَدِيثِ وَآدَاب اَلِاسْتِمَاعِ مِنْ أَرْفَعِ اَلْآدَابِ اَلِاجْتِمَاعِيَّةِ، فَقَدْ حَثَّ عَلَيْهَا دِينُنَا الْإِسْلَامِيُّ، قَالَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ اَلْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُت . " 

       فَالْإِنْسَانُ إِذَا أَحْسَنَ كَلَامَهُ أُحِبَّهُ النَّاسُ وَإِذَا أَسَاءَ فِي كَلَامِهِ كرْهَهُ اَلنَّاسُ. وَمِنْ آدَابِ الْحَدِيثِ: أَنْ نَخْتَارَ مِنْ اللَّفْظِ أَحْسَنَهُ وَمِنْ اَلْكَلَامِ أَجْمَلَهُ ، فَإِذَا أَخْطَأَ اَلْمُتَحَدِّثُ فَلَا نَقُولُ لَهُ أَخْطَأَتْ ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ يُضَايِقُهُ وَيُحْزِنُهُ ، وَلَكِنْ نَقُولُ لَهُ : لِي رَأْيٌ آخَرُ ؛ فَرُبَّمَا كَانَ عَلَى صَوَابِ وَأَنْتَ عَلَى خَطَأٍ .
 

       حَدِّث اَلنَّاس مَا نَظَرُوا إِلَيْكَ وَالْتَفَتُوا إِلَيْكَ فَإِذَا وَجَدَتْ مِنْهُمْ عَدَمَ اِنْتِبَاهِ فَاصْمُتْ. 
 

      وَمِنْ آدَابِ اَلْحَدِيثِ أَيْضًا : اَلْبُعْدُ عَنْ كَلَامِ اَللَّغْوِ وَالثَّرْثَرَةِ اَلَّذِي لَا فَائِدَةً مِنْهُ ، وَحُسْنُ اَلْإِصْغَاءِ لَمِنْ هُوَ أَكْبَرُ سِنًّا وَأَعْلَى عِلْمًا ، وَعَدَمُ مُقَاطَعَةِ اَلْمُتَحَدِّثِ ، وَأَلَّا يَتَحَدَّثَ اِثْنَانِ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ ، وَمُحَادَثَةُ اَلنَّاسِ بِوَجْهٍ بَشُوشٍ مُبْتَسِمٍ.
 

     وَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ صَوْتُكَ بِقَدْرِ مَا يَسْمَعُهُ اَلْحَاضِرُونَ ، فَلَا هُوَ مُرْتَفِعٌ فَيُزْعِجهُمْ ، وَلَا مُنْخَفِضٌ فَلَا يَصِلُ إِلَى بَعْضِهِمْ . 

 

أ
إذا أخطأ المتحدث في كلامه فإني .........
ب
من آداب الحديث
ج
إذا وجدت من المستمع عدم التفات أثناء الحديث فعليك أن :
د
عند التحدث ينبغي أن يكون صوتي بقدر ما يسمعه الحاضرون
ه
لا يحزن المتحدث إذا قلت له أخطأت