حل درس الدولة السعودية الثانية نهاية الدولة التاريخ ثانوي

البيانات

حل درس الدولة السعودية الثانية نهاية الدولة التاريخ ثانوي

نهاية الدولة السعودية الثانية : 

أعقب وفاة الإمام فيصل بن تركي سنة 1282 هـ نزاع بين أبنائه على الحكم ، فقد تولى الابن الاكبر الإمام عبد الله بن فيصل مقاليد الأمور في البلاد ، لكن أخاع الإمام سعودا نازعه الحكم بعد عام من توليته ، حيث ترك الرياض مغاضبا لأخيه و عمل لالتماس العون في المناطق الجنوبية فعارضه و أيده آخرون . و تناوب الإخوة النصر الإمام عبد الله في معركة ( المعتلى ) سنة 1283 هـ في حين انتصر الإمام سعود في معركة ( جودة ) سنة 1287 هـ و قد تعاقب الاثنان على حكم الرياض مددا قصيرة . و انخرطت البلدان و القبائل في ذلك الاقتتال حيث اجتهد كل طرف منهما في كسب ولاء الأمراء و الزعماء ، بل في التماس العون من القوى الخارجية ، لم يهدأ الصراع إلا بعد وفاة الإمام سعود بن فيصل سنة 1291 هـ و نزول أخيه الإمام عبد الرحمن بن فيصل عن الحكم للإمام عبد الله بن فيصل ،وذلك بعد أن فقدت الدولة جزءا كبيرا من قوتها إذ لم يتجاوز النفوذ الفعلي للإمام عبد الله بن فيصل بلدان جزءا كبيرا من قوتها  إذ لم يتجاوز النفوذ الفعلي للإمام عبد الله بن فيصل بلدان العارض و المناطق القريبة منها ، في وقت كان فيه أمير حائل أحد أمراء الدولة السعودية الثانية على النواحي محمد بن رشيد يستعد للسيطرة على نجد . ومع حالة الضفع التي كانت الدولة تمر بها و قتذاك فإن ذيول الصراع الداخلي لم تنته بعد فقد تحرك ابناء الغمام سعود بن فيصل ضد عمهم الإمام عبد الله بن فيصل فدخلوا الرياض و استولوا على مقاليد الامور فيها سنة ( 1305 هـ ) 

لكهنم واجهوا معارضة من حاكم حائل ( محمد ابن عبد الله بن رشيد) الذي حشد قواته وسار بها إلى الرياض فاضطر ابناء الإمام سعود ابن فيصل إلى مغادرتها فتوجهوا نحو الخرج ، و عين ابن رشيد ( سالم بن سبهان ) أميرا على الرياض و اصطحب الإمام عبد الله بن فيصل و بع أفراد اسرته معه إلى حائل فأقام الإمام و بعض أفراد اسرته معه إلى حائل فأقام الإمام عبد الله بها مدة ثم عاد إلى الرياض سنة ( 1307 هـ ) لكنه توفي بعد وصوله إليها 

وخشي ابن رشيد ان يستعيد الإمام عبد الرحمن بن فيصل نشاطه في الرياض بعد وفاة اخيه فأعاد سالم بن سبهان إلى إمارة الرياض 

لم يطمئن الإمام عبد الرحمن بن فيصل لإعادة ابن سبهان إلى الرياض فقبض عليه ، و عندئذ خرج محمد بن رشيد على رأس جيش من حائل إلى الرياض اوائل سنة ( 1308 هـ ) 

وعند أسوار الرياض حدثت مناوشات بينه و بين أهلها ، ثم انتهت بالاتفاق على أن يكون الإمام عبد الرحمن بن فيصل إماما للعارض و الخرج مقابل إطلاق سراح ابن سبهان .

لكن موقف الإمام عبد الرحمن بن فيصل صار حرجا عقب نجاح محمد ابن رشيد في السيطرة على القصيم في إثر انتصاره الحاسم في معركة ( المليداء ) حتى إذا جاءت سنة ( 1309 هـ ) توجه ابن رشيد لقتال الإمام عبد الرحمن بن فيصل عند بلدة حريملاء ، و انتهت معركة حريملاء بانتصار ابن رشيد و دخوله الرياض ، و انتهاء الدولة السعودية الثانية 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة