حل درس الدولة السعودية الأولى بعض معارك الدفاع 1230 1233 التاريخ ثانوي

البيانات

حل درس الدولة السعودية الأولى بعض معارك الدفاع 1230 1233 التاريخ ثانوي

تواصلت معارك الدفاع عن الدولة السعودية في أنحائها وبمشاركة مخلصة من رجالاتها، ومن تلك المعارك:

1- معركة حِصْن بَخْروش

حاصرت القوات العثمانية الغازية حصن ( بخروش بن علاس ) أحد رجالات الدولة السعودية الاولى في عام 1230هـ ومع ضخامة القوات الغازية تمكن بخروش و المواطنون السعوديون من هزيمتها وقتل أكثر من ألف من مقاتليها . و لشدة الدفاع وما أحدثه بخروش ورجاله من خسائر في القوات الغازية ، و أصلت تلك القوات مطاردة بخروش ورجاله من خسائر في القوات الغازية ، وأصلت تلك القوات مطاردة بخروش حتى تمكنت من القبض عليه و قتله رحمه الله شهيدا من شهداء الدفاع عن الدولة السعودية ضد الغزاة 

2- معركة طَبَب بعسير

تمكن ( طامي بن شعيب ) و رجاله في عسير من مواجهة القوات العثمانية الغازية للدفاع عن دولتهم أراضيهم في عام 1230 هـ و ألحقوا بهم القبض على طامي و إرساله إلى مصر حيث قتل هناك شهيدا رحمه الله 

3- معركة الرَّسّ

سارت الحملة العثمانية الغازية بقيادة ( طوسون ) في عام 1230 هـ من المدينة المنورة باتجاه الدرعية لتحقيق الغرض الاساس وهو القضاء على عاصمتها لإنهاء الدولة السعودية الاولى . وفي الطريق واجهت تلك الحملة مقاومة شديدة عند حصارها مدينة الرس بالقصيم 

فقد استبسل السعوديون لصد تلك  الحملة بما لديهم من إمكانيات لا تقارن بإمكانات الأمم التي جلبتها الحملة العثمانية الغازية . و نتيجة لقوة و بسالة السعودنين وافق ( طوسون ) على مصالحة  الإمام عبد الله بن سعود و رجع إلى مصر 

4- حصار الرس

وصلت الحملة العثمانية الغازية إلى القصيم في طريقها إلى تدمير الدرعية عام 1232 هـ بقيادة القائد العثماني إبراهيم باشا ، و واجهت دفاعا وطنيا باسلا من اهالي الرس الذين تمكنوا من تكبيد القوات الغازية خسائر كبيرة ، و اشتهر فيهم الشيخ قرناس بن عبد الرحمن بن قرناس الذي تولى قيادة الدفاع بعد إصابة امير الرس وتمكن هو رجاله من إفشال محاولة إبراهيم باشا دخول المدينة من خلال حفر نفق تحت سورها فأشعل أهالي الرس البارود فيه ولم تتمكن القوات العثمانية الغازية من دخول الرس وهو ما اضطر العثمانين إلى اللجوء للمصالحة 

5- معركة النار

عندما وصلت قوات عثمانية جديدة لغزو الدولة السعودية الاولى بقيادة ( إبراهيم باشا ) بأعداد ضخمة أكبر مما دفعت به الدولة العثمانية في السنوات السابقة نتيجة لقوة صمود السعوديين تمكنت من الوصول إلى الدرعية بعد مجازر و تخريب في المدن التي حاصرتها في الطريق . وفي أثناء حصار الدرعية دارت عدة معارك بين قوات الدولة السعودية الاولى المدافعة وقوات الدولة العثمانية الغازية . وفي وسط وادي حنيفة دارت معركة في نخل ( سمحة ) في الليل بين الجانبين في عام 1233 هـ استبسل فيها السعوديون مع فارق العدة و العتاد . ووصف المؤرخ عثمان بن بشر تلك المعركة قائلا : ( و اشتعلت النار في الارض و السماء )) من كثرة تلرمي بالقنابل و المدافع و اشتعال النار في النخيل 

على ماذا تدل هذه المعارك ؟

ومع  ان القوات الغازية كانت مكونة من أمم مختلفة تجاوزت الجيوش العادية ، ومن عتاد لا مثيل له جلب من الدولة العثمانية و أوروبا ومع طول السنوات  التي مرت بها هذه الحملات وقف السعوديون موقفا صلبا للدفاع عن دولتهم رجالا و نشاء ، وعن مبادئهم وقيادتهم التي قدمت لهم الاستقرار و الوحدة و الازدهار 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة