حل درس الدولة السعودية الأولى التأسيس التاريخ ثانوي

البيانات

حل درس الدولة السعودية الأولى التأسيس التاريخ ثانوي

بدء التأسيس:
تولى الإمام محمد بن سعود الإمارة في الدرعية في عام 1139هـ محققاً المزيد من النفوذ والقوة والاتساع لها. فواصل البناء الذي بدأه أسلافه منذ

مانع المريدي مؤسس الدرعية، ووضع في خطته أن تكون الدرعية منطلقاً لبناء دولة أكبر وأوسع تحقق الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة العربية.

واستطاع أن يقود إمارة الدرعية إلى وضع جديد لتتحول فيه إلى دولة واسعة النفوذ تسيطر على معظم شبه الجزيرة العربية بسياساته و مواقفه

التي حققت ذلك في عام 1157 هـ عندما تأسست الدولة السعودية الاولى و عاصمتها الدرعية ومن أبرز مظاهر ذلك ما يأتي : 

1- تأمين الاستقرار في إمارة الدرعية و إزالة أسباب الخلاف و النزاع مع البلدات المحيطة بها . فكان لسياسة الإمام محمد بن سعود تجاه العيينة و

الرياض و غيرها الاثر العظيم في تمكين الدرعية لتقوم بدور سياسي كبير في المنطقة ، وتكون مستقلة عن أي نفوذ خارجي 

2- تأمين طرق التجارة و الحج التي تمر بالدرعية بالاتفاق مع كثير من القبائل في المنطقة ألا تتعرض لتلك القوافل و أن تيسر مرورها و هذا زاد من

حركة التجارة و قوافل الحج المارة بالدرعية وهو ما اضاف إليها مكانة اقتصادية خاصة 

3- وضع نظام اقتصادي يساند إدارة الإمارة بفرض بعض العوائد لبيت المال للصرف على شؤون الدولة و استقرار المجتمع 

وصف المؤرخون وضع وسط شبه الجزيرة العربية من الناحية السياسية و الدينية قبل تأسيس الدولة السعودية الاولى 

فالناحية السياسية تمثلت في تعدد الإمارات الصغيرة و التناحر بينها و فقدان الاستقرار ، فقد وصف المؤرخ عثمان بن بشر هذه البلدان في نجد بأنها دويلات صغيرة جدا و كل بلدة أو عشيرة كانت بمنزلة دولة 

و أدت هذه الاوضاع إلى النزاع و فقدان الاستقرار و ضعف البناء الاجتماعي و الاقتصادي و الحضاري  

و اتسمت الناحية الدينية بانتشار البدع و الخرافات مثل التوسل بغير الله و إشراك غيره في العبادة و ضعف التوحيد 

لذا كانت المنطقة بحاجة ماسة إلى دولة مركزية موحدة لتأمين الاستقرار و نشر العقيدة الصافية و تحقيق التطور للمجتمع في الجواني الاقتصادية و العلمية و الحضارية لجميع رعايا الدولة 

أدرك الإمام محمد بن سعود الحاجة الماسة إلى تغير هذا الوضع السياسي و الاقتصادي و الديني ، و العمل لتأسيس الدولة التي يمكن أن تحقق ذلك 

و أصبحت إمارة الدرعية مهيأة لقيام الدوةل المركزية نتيجة لسياسة الإمام محمد ابن سعود في الجواني الدينية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية 

ساعد على ذلك الاستقرار و نشأة المدن في منطقة وسط شبه الجزيرة العربية ألتي أدرك اهاليها ضرورة وجود الدولة المركزية التي تؤمن الاستقرار و تعد إمارة الدرعية اساسا لتأسيس الدولة السعودية الاولى ، خصوصا جهود الإمام محمد بن سعود التي بدأت عان 1139 هـ عندما تولى إمارة الدرعية و أمضى نحو عشرين عاما في تقوية الإمارة و تهيئتها لتنتقل إلى دولة مركزية 

و لتأسيس الدولة السعودية الاولى في الدرعية و قوة حاكمها الإمام محمد بن سعود ال1ي بنى اساس الدولة على الإسلام و تحقيق الاستقرار للجميع ، قرر الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي بدأ دعوة إصلاحية في العيينة لإزالة البدع و الممارسات غير الشرعية ، الانتقال إلى الدرعية لقناعته بحاجة الدعوة إلى دولة تساندها بعد أن لم يجد من حاكم العيينة عثمان بن معمر المساندة بسبب وقوعه تحت نفوذ حاكم الأحساء الذي طلب منه ألا يؤيد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب لأسباب سياسية 

التقى الإمام محمد بن سعود بالشيخ محمد بن عبد الوهاب في بدء تأسيس الدولة السعودية الاولى عام 1157 هـ وقدم له التأييد الكامل للدعوة التي توائم اهدافها الإسلامية الصحيحة أسس الدولة السعودية الاولى 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة