حل درس شبه الجزيرة العربية قبيل الإسلام التاريخ ثانوي

البيانات

حل درس شبه الجزيرة العربية قبيل الإسلام التاريخ ثانوي

المعتقدات و الأديان 

عرفت شبه الجزيرة العربية بانها ارض التوحيد و الحنيفية و فيها اهبط آدم عليه السلام و حواء حسي بعض الروايات في مكة المكرمة 

لذا أختص الله شبه الجزيرة العربية بهبوط آدم فيها و بناء الملائكة للكعبة و انتشرت الحنيفية أيضا بعد ان قدم إبراهيم عليه السلام من فلسطين إلى مكة المكرمة و في العصور الماضية تاثر بعض العرب بالديانة السماوية اليهودية و الديانة النصرانية القائمتين في الاصل على عقيدة التوحيد . ومن أبرز الحوادث الدينية حادثة الاخدود التي كانت في نجران جنوب المملكة العربية السعودية و التي نزلت فيها سورة البروج . وفي هذا دليل على أن ارض شبه الجزيرة العربية عرفت التوحيد و الدعوة إلى عبادة الله وحده منذ القدم

زمع انتشار الحنيفية و عقيدة التوحيد ومن ابرز الحوادث الدينية حادثة الاخدود التي كانت في نجران جنوب المملكة العربية السعودية و الي نزلت فيها سورةالبروج . وفي هذا دليل على أن ارض شبه الجزيرة العربية عرفت التوحيد و الدعوة إلى عبادة الله وحده منذ القدم 

ومع انتشار الحنيفية و عقيدة التوحيد في شبه بعض العرب في مدد متفاوتة يشركون بالله و يعبدون آلهة ولا سيما الاصنام التي اشتهرت على مدى العصور القديمة مثل : ( اللات ) وهي صخرة مربعة في الطائف و ( العزى ) وهي حجر كبير في الطريق بين مكة المكرمة و العراق و ( مناة ) بالقرب من المدينة المنورة . و كان لقبيلة قريش في مكة المكرمة اصنام يعبدونها وضعوها داخل الكعبة المشرفة ، حتى جاء الإسلام و حطمها و أقام عبادة التوحيد

وكانت في شبه الجزيرة العربية أصنام تعبد مثل : ود وسواع و يغوث ويعوق و نسر 

وكان بعض العرب ايضا يعبدون بعض الظواهر الكونية التي يرونها امامهم مثل : الشمس ، و القمر لاعتقادهم ان فيها قوى روحانية 

لأن الله عز و جل اختار  شبه الجزيرة العربية لتكون موطن الحنيفية و التوحيد و قبلة المسلمين وموئل خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم أظهر الله عز وجل الإسلام فيها لتحمل رسالة الدعوة و نشر الدين و ليصبح بيت الله في مكة المكرمة مقصد المسلمين للحج و العمرة و قبلتهم في صواتهم و شعائرهم و نزل القرآن الكريم في مكة المكرمة و المدينة المنورة ليضيء للبشرية ذلك التوحيد و الإيمان الصحيح و شرائع الله عزوجل . وهذه المكانة لشبه الجزيرة العربية ورثتها المملكة العربية السعودية و ورثناها نحن أبناء الوطن لنواصل خدمة الإسلام و المسلمين و الدفاع عن الحرمين الشريفين و عمارة البلاد و تحقيق الريادة في التنمية و التطور ليكون وطننا في أعلى المستويات التي تليق بمكانته و مكانة الإنسان السعودي الذي هو إنسان شبه الجزيرة العربية

الوضع السياسي

بعد سقوط الممالك العربية عاشت شبه الجزيرة العربية في مرحلة فقد الاستقرار و غياب الدولة المركزية ، و مكة المكرمة التي اختارها الله عز وجل لتكون مكانا لبيته الحرام و قبلة للمسلمين المؤمنين باللع عز وجل و انتشر فيها نزاع القبائل حتى اصبحت تحت سيطرة قريش بالله عز وجل ، انتشر فيها نزاع القبائل حتى اصبحت باقي اجزاء شبه الجزيرى العربية مقسمة و مفككة

وفي المجينة المنورة التي كان اسمها آنذاك ( يثرب ) انتشر الاضطراب بين القبائل العربية الاوس و الخزرج و بعض اليهود الذين قدموا إليها و استقررا فيها . وفي العراق قامت مملكة المناذرة التي كانت تخضع لملك الفرس . وفي الشام كانت مملكة الغساسنة المرتبطة بالروم . وفي اليمن استولى الاحباش على السلطة  و احدثوا اضطرابا واسعا في المنطقة . وفي فارس كانت مملكة يقودها كسرى تتحين الفرض للسيطرة على مزيد من أراضي شبهة الجزيرة العربية ومهاجمة العرب . و اصبحت شبه الجزيرة العربية رهينة الصراع الفارسي الرومي ، إذ تدخلت فارس من خلال مناذرة و تدخلت الروم من خلال الغساسنة في الشمال و الاحباش في الجنوب . وفي القرن الخامس الميلادي تمكن قصي بن كلاب بن مرة ، الجد الرابع للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من الحصول على زعامة قريش بعد هزيمتهم لخزاعة و تولى سدانة الكعبة و الرفادة و السقاية و أعاد قصي ابن كلاب بناء الكعبة و بناء دار الندوة و تاكيد زعامة قريش على مكة المكرمة 

وفي القرن الخلمس الميلادي تمكن قصي بن كلاب بن مرة الجد الرابع للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من الحصول على زعامة قريش بعد هزيمتهم لخزاعة و تولى سدانة الكعبة و الرفادة و السقاية . و أعاد قصي ابن كلاب بناء الكعبة و بناء دار الندوة و تأكيد زعامة قريش على مكة المكرمة 

وبعد انتهاء الممالك العربية القديمة  شاع في المنطقة غياب الاستقرار و شعرت القبائل العربية انها بحاجة إلى سلطة مركزية تعيد للمنطقة هيبتها و تدافع عنها أمام مطامع الإمبراطوريات المحيطة بها . إلا أنه لم يحدث شيء يقود إلى ذلك لذا  لجأت القبائل العربية إلى ما يسمى بالتحالفات لتخفيف الصراعات و النزاعات بينها . ومن أبرز تلك التحالفات ( حلف الرباب ) و ( حلف الاحابيش ) . و ( حلف الفضول ) 

وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم في شبابه قبل البعثة قد شهد زمن حلف الفضول و قال صلى الله عليه وسلم (( أما لو دعيت إليه اليوم لأجبت وما احب ان لي به حمر النعم ))  أراد الله عز وجل لهذه الارض المقدسة ان تعود إلى طريقها الصحيح من حيث الوحدة و التوحيد 

إثراء 

المناذرة:
مملكة عربية عاشت قبل الإسلام، وحكمت العراق وأجزاءً من الشام، وانتهت دولتهم عام 633 م عندما احتلتها الفرس.

الغساسنة:
قبائل أزدية من جنوب شبه الجزيرة العربية، هاجروا إلى الشام، واستطاعوا أن يبسطوا سيطرتهم على القبائل العربية في الأردن وفلسطين، وانتهت دولتهم عام 613 م باحتلال الفرس لها.

حلف الرباب:
هو حلف عُقد بين قبائل تميم وعَدي وعُكل ومُزَينة وضَبَّة، وسُمّي بهذا الاسم لأن المتحالفين اجتمعوا كاجتماع الرِّبابة (بكسر الراء وتشديدها) وهي الخرقة التي تجمع فيها الأشياء، وقيل: لأنهم غمسوا أيديهم في رُبّ، وهو طعام، وقيل: هو حي من الأحياء.

شارك الملف

آخر الملفات المضافة