حل درس الآثار والمصادر الكلاسيكية التاريخ ثانوي

البيانات

حل درس الآثار والمصادر الكلاسيكية التاريخ ثانوي

الآثار 

عثر الآثاريون و المؤرخون بعد الحفريات و المسح الأثري على اكتشافات لمواقع متعددة تؤكد ان استقرار الإنسان في المملكة العربية السعودية يعود إلى حقبة قديمة جدا تصل إلى نحو 750 ألف سنة قبل الميلاد ، و ربما أكثر من ذلك مثل موقع ( الشويحطية ) الذي يقع شمال غرب مدينة سكاكا في منطقة الجوف و موقع ( صفاقة ) بالقرب من الوادي و ( بنبان ) بالقرب من الرياض الذي يقدر عمر الادوات الحجرية التي اكتشفت فيه بنحو 230 ألف عام ومن المواقع العريقة في القدم ( آبار حمى ) في نجران التي تعود نقوشها أدواتها إلى نحو 50 ألأف سنة قبل الميلاد .  وكذلك ( جبة ) شمال مدينة حائل التي بها أدلة و شواهد على حضارة من العصور الحجرية القديمة الحافلة بالرسوم الصخرية المعبرة . وفي المنطقة الشرقية في ( تاروت ) أدلة كثيرة على حضارة العبيد في الألف الخامسة قبل الميلاد كما اسفرت الكشوف الاثرية عن موقع قديم جدا في منطقة الرياض بين تثليث و وادي الدواسر ، وهو موقع ( المقر ) الذي وجدت فيه شواهد على حضارة يصل عمرها إلى نحو تسعة آلاف سنة. و على أقدم استئناس للخيل في العالم 

النقوش والرسوم الصخرية:

من علامات العمق الحضاري والنشاط البشري القديم أيضاً النقوش والرسوم الصخرية. ويعد انتشارها الواسع في أنحاء المملكة العربية السعودية دليلاً واضحاً على كثرة الحضارات القديمة ونشاط الإنسان. ويصل عدد ما اكتشف حتى الآن إلى أكثر من أربعة آلاف موقع أثري وألف وخمسمئة موقع فن صخري تعود إلى قرابة 14 ألف سنة.

تتميز الفنون الصخرية المنتشرة في أرجاء المملكة العربية السعودية بتنوع مضامينها؛ من آدمية وحيوانية وهندسية، وبتعبيراتها الواضحة التي تمثل قصصاً وحوادثَ بالإمكان فهمها ومعرفتها. وتكشف هذه الفنون الصخرية عن كثير من جوانب الحياة في العصور الحجرية القديمة.

المصادر الكلاسيكية 

ومن الدلائل على العمق الحضاري للمملكة العربية السعودية ما تضمنته المصادر الكلاسيكية من موضوعات مختلفة عن شبه الجزيرة العربية ومن أبرز المؤلفين الكلاسيكيين المؤرخ اليوناني  ( هيروديت ) الذي كتب كتابه في القرن الخامس قبل الميلاد بعنوان ( الاستقصاء ) ضمنه مشاهد للبلاد و الممالك المجاورة للإمبراطورية الإغريقية و علاقاتها بها . و جاء في كتابات ( هيروديت ) كثير عن شبه الجزيرة العربية ، ومن ذلك قوله : (( إن العرب هم أكثر الناس احتراما للضمانات و العهود )) و يقول أيضا : (( و إلى الجنوب تقع اقصى المناطق اتساعا من بلاد العرب ، وفي هذه المناطق وحدها ينتج اللبان المر و الكاسيا و القرفة )) 

ويعد ( إسترابون ) صاحب أقدم كتاب في الجغرافيا الكلاسيكية بعنوان ( الجغرافيا ) و له ( مذكرات تاريخية ) ألفها في العقد الأخير  قبل الميلاد 

وجاء في كتاب ( إسترابون ) عن العرب في شبه الجزيرة العربية قوله : (( لديهم نظام ملكي طبقا لاسبقية الميلاد ، و على اساس النسب و يتولى الملوك كل السلطات )) 

ومن المؤرخين الكلاسيكين اليونان الذين كنبوا عن شبه الجزيرة العربية المؤرخ الروماني ( بلينيوس ) المعروف بكتابه الموسوعي ( التاريخ الطبيعي ) و جاء في كتابه ان في ( بلاد العرب شجرة تسمى كينا / كونا تصنع الملابس منها و تشبه أوراقها أوراق النخيل )

شارك الملف

آخر الملفات المضافة