حل درس إدارة شؤون الأسرة المهارات الحياتية والتربية الأسرية ثانوي

البيانات

حل درس إدارة شؤون الأسرة المهارات الحياتية والتربية الأسرية ثانوية

تعريف إدارة شؤون الأسرة 

و يعنى بها القوى المحركة للعمل و التي يتم بها إنجاز مسؤوليات الأاسرة من جميع أوجه حياتها الروحية و الاقتصادية و الاجتماعية و النفسية و الجسمانية ، وفي سبيل ذلك تستخدم الاسرة ما لديها من مال و معرفة و خبرة و مهارة و قدرة في حل المشكلات و مواجهة المواقف الاسرية اليومية وفي التغلب على الصعوبات التي تتعرض لها 

فكر

السؤال : اضرب/ي مثالا من واقع الحياة لكل مهارة من المهارات السابقة ؟

الجواب : 

المهارة الفنية : قدرة ربة الاسرة علي صنع صنف من الحلوي المنزلية بدلا من شرائها بثمن مرتفع

المهارة الانسانية :  اتفاق الاسرة علي موعد اسبوعي للقاء و الاجتماع للتباحث في شئون الاسرة و الاستماع الي الخبرات الاسبوعية لكل فرد و تناقل الخبرات

المهارات الفكرية : التفكير بعمق في حل المشاكل التي تواجه افراد الاسرة و العمل علي مواجهتها بعمق ووضع استراتيجيات بناءة للتطور.

نشاط 

السؤال : بناء على دراستك وضح/ي دوررك في إدارة شؤون أسرتك في القترة الحالية ثم قدم /ي مقترحا لتطوير هذا الدور ؟

الجواب : أساعد في إدارة شؤون اسرتي من خلال أخذ دور المشرفة على تنظيم استهلاك الكهرباء داخل المنزل قمن بوضع خطة للتقليل من استهلاك الكهرباء تعتمد على عمل فترة محددة اسبوعية بالكي يقوم فيها جميع افراد الاسرة بالكي بالتناوب حتى نقلل من إشغال المكواة في مكانين مختلفين في نفس الوقت لتخفيف الاحمال كذلك المكيفات فنجلس في ساعات الذروة جميعا في ثلاث غرف ( الزوجين ، البنات ، الابناء ) لعدم تشغيل 5 مكيفات في نفس الوقت ساعة الذروة لتخفيف الاحمال 

تقويم 

السؤال : اشرح/ي معنى إدارة شؤون الاسرة و اهدافها ؟ 

الجواب :

تعد الأسرة وحدة متكاملة في جسم المجتمع. إنها التجمع العائلي الأكثر حساسية وتأثرًا بما يحيط به، وما يجري داخله من تأثيرات وتفاعلات متنوعة، وانسجام الأسرة داخليًّا، وخارجيًّا مع باقي الوحدات التي تشكل المجتمع يعطيها قوة وتآلفًا تستطيع من خلاله البقاء والتكيف ضمن هذا الجسم الواحد، ولعل التخطيط العائلي أحد تلك الموازين والضوابط التي تنتجها الأسرة لكي تستطيع أن تمتص المؤثرات الاجتماعية الخارجية أو أن تصدر مؤثراتها التفاعلية الداخلية إلى المجتمع المحيط بها.

وجود التخطيط العائلي في الحياة يسمح للاسرة بأن تتعامل و بتعقل مع المستجدات التي تحدث في نطاق العائلة و إدارة شؤونها فالتخطيط يشعر الإنسان بقدر كبير من الاطمئنان و الامل في التعامل مع المشاكل من حوله لان  التخطيط ما هو إلا عملية توقع مدروسة و بشكل علمي للكيفية التي يستطيع الإنسان معها ان يتعامل مع مشاكله الداخلية و الخارجية على نطاق الاسرة 

ويمكن أن نجمل تلك الفوائد في هذه النقاط الرئيسة التالية:

1-  يساعد الأسرة على تحقيق أهدافها والوصول إلى غاياتها.

2-  يربط الأسرة بأولوياتها التربوية من خلال وضوح الأهداف وسلامة الأساليب والوسائل الموصلة إليها.

3-  تحقيق أكبر قدر من السعادة الأسرية من خلال التزام الواجبات وأداء المسئوليات فكل فرد في الأسرة يعرف دوره الذي يؤديه وهدفه الذي يرنو إليه.

4-  محاربة الفوضوية وهدر الطاقات والأوقات والأموال والتي تعرض الأسرة للكثير من المشكلات وبالتالي تقل المشكلات داخل الأسرة المسلمة مما يوفر الجو المناسب والمحتضن اللائق للتربية والعطاء..

5- اتخاذ الاحتياطات اللازمة والوسائل المناسبة لتأمين مستقبل الأسرة وبنائه وفق تنظيم يضمن - بإذن الله - حياة سعيدة بعيدة عن الاضطراب والارتباك أو على الأقل يخفف حدتها ويهون وطأتها

السؤال : من وجهة نظرك ما الدور الذي يمكن أن يؤديه كل فرد الاسرة في عملية إدارتها ؟ 

الجواب : 

يختلف دور كل فرد من افراد الاسرة في اسرة واحدة عن الآخر في نفس الاسرة وربما لا يختلف المسمى من اسرة لاخرى ولكن تختلف بعض الخصائص طبقا للتدرج الاجتماعي و الوضع الاسري في المجتمع و الطبقة الاسرية 

دور الاب : لم يعد دور الاب في حياة الاسرة كما كان سابقا منحصرا في اداء الواجبات المنزلية و الاحتياجات المادية و تأمين الدخل المادي و حماية الاسرة و توفير اللوازم الاساسية ولم يكن هناك احتكاك بين الاب و الابناء وما ينتج عن ذلك من آثار سلبية على حياة الاطفال و تربيتهم 

فكان الاب يجهل الكثير عن الابناء فكانت نتائج الإهمال و التجاهل تظهر جليا عندما يكبر الابناء 

أما اليوم فقد تعدى ذلك بكثير ليكون له الدور المعنوي الكبير في تربية الاطفال و إعدادهم وفق طرق و اساليب علمية تربوية منهجية تقوم على معرفة متطلبات الطفل و مراحل نموه المؤثرات النفسية وكل ما يتعلق بسيكولوجية الطفل 

وكبر طموح الآباء في بناء جيل قويم يتمتع باستقلالية نسبية يعتمد على نفسه ويحس بسؤولياته وهو مازال في السنين الاولى من همره فصار يمضي جل وقته قريبا من اطفاله يصغي لهم و يلبي طموحهم ليودع بذلك مرحلة سيطر فيها الجهل على سلوكه 

فالسنوات الثلاث الاولى من حياة الطفل مهمة خاصة على مستوى النمو الجسدي وعلى المستوى التربوي لذا فإن وجود الاب كعلم و تربوي في حياة الطفل يعتبر من العوامل الضرورية في تربيته و إعداده . بالرغم من ان الأم هي الاساس في حياة  الطفل منذ الولادة فهي التي اجبته إلا أن دور الاب يبقى مهما من نوع آخر فيقدم الحنان الابوي ويسهر على حياة الطفل و يحميه من كل أذى بالتواصل معه و العيش قريبا منه 

فينمو الطفل و يكبر على أسس تربوية سليمة ، و بالرغم من أن الادوار التي يؤديها كل من الاب و الام مختلفة إلا أنها تدبو مهمة للبناء التربوي للطفل ، حيث تظهر الأم الهدوء و الحنان تجاه سلوكه ، ويقوم الاب بدور النشاط و الحيوية اللازمين لينهل منهما الطفل وبدأ الآباء يشاركون في المهمة التربوية للأطفال ، و يسجلون  حضورا له قيمته الكبيرة في حياة الطفل 

وتبقى الام في جواره فترة أطول و تقدم له كل ما يحتاجه من وسائل الرعاية و الخدمات الضرورية فإن دور الأب قد خرج من الإطار التقليدي للأبوة وفق النموذج القديم ، ليؤدي الاب دورا متميزا تجاه الطفل ، و يسخر له أوقات فراغه و يقيم معه علاقات صلبة من اليوم الأول لولادته فيحميه و يتعرف على متطلباته اليومية و التربوية 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة