حل درس تفسير سورة المائدة الآية (3) تفسير 2

البيانات

حل درس تفسير سورة المائدة الآية (3) تفسير 2

بسم الله الرحمن الرحيم 

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 

السؤال : موضوع الآيات  ؟

الجواب : تحريم أكل الميتة و بيان أن الذبح و التذكية الشرعية 

نشاط 

السؤال : مال الحكمة من تحريم أكل ما لم يذكر اسم الله عليه ؟

الجواب : تحريم ما ذكر اسم غير الله ، سواء كان الذابح مسلما أو كافرا

نشاط 

السؤال : ضع غشارة صح أمام الخيار الصحيح فيما يلي 

العبارةصحيحة و دلت عليها الآيات صحيحة ولم تدل عليها الآيات غير صحيحة
تحريم لحم الخنزير دون بقية أجزائه  صح
شرط جواز الأكل من الحيوان التذكية   

*المتردية الساقطة من أعلى إلى أسفل فماتت

*تحريم الدم المسفوح

   

التقويم 

السؤال : ما معنى قوله تعالى : (( وَأَن تستقسموا بالأزلام )) ؟

الجواب : أي لا يحل لكم ان تطلبوا القسم و الحكم بالأزلام التي هي جمع زلم وكانت سبعة عند سادن الكعبة عليها أعلام و كانوا يحكمونها فإن أمرتهم تنمروا و أن نهتهم انتهوا

السؤال :علام يدل قوله تعالى : (( اليوم يئس الذين كفروا من دينكم )) ؟ 

الجواب : البشارة بيأس الكفار و انقطاع طمعهم من تغيير دين المسلمين أو إبطاله أو إطفاء نور الله لما يرون من عزة المسلم ، و انتصار الإسلام وفي الحديث : (( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك )) رواه مسلم

السؤال :دون ما ذكره ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى : (( اليوم اكملت لكم دينكم و أتمتت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام )) ؟

الجواب :

يخبر تعالى عابده خبرا متضمنا النهي عن تعاطي هذه المحرمات من الميتو وهي ، ما مات من الحيوان حتى انفه ، من غير ذكاة ولا اصطياده ، وما ذاك إلا لما فيها من المضرة ، لما فيها من الدم المحتقن ، فهي ضارة للدين و للبدن فلهذا حرمها الله عز وجل ، و يستثني من الميتة السمك ، فإنه حلال سواء مات بتذكية أو غيرها ، لما رواه مالك في موطنه و الشافعي واحمد في مسنديهما و أبو داوود و الترمذي و النسائي و ابن ماجه في سنتهم و ابن خزيمة و ابن حبان في صحيحيهما  ، عن أي هريرة ، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ماء البحر فقال : ( هو الطهور ماؤه الحل ميتته ) 

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة