حل درس تفسير سورة النساء من الآية (58) إلى الآية (59) تفسير 2

البيانات

حل درس تفسير سورة النساء من الآية (58) إلى الآية (59) تفسير 2

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)

معاني الكلمات 

و أولي الأمر منكم : فيما أمروكم به من طاعة الله لا في معصية الله

ردوه إلى الله و الرسول : أي الى كتاب الله و سنة الرسول 

نشاط

السؤال : لم كان الرجوع إلى الكتاب و السنة عند الاختلاف ؟

الجواب :  انها من مقتضيات الإيمان و طاعة الله و رسوله 

نشاط

السؤال : ما العلاقة بين الآية ( 65 ) من السورة ((  فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ )) 

الجواب :  الرجوع إلى كتاب الله و سنة رسوله عند الاختلاف 

نشاط

السؤال :بالتعاون مع زملائك دون ثلاثة من الآثار المترتبة على مخالفى ولي الأمر 

الجواب : وقوع الفتنة العامة في جميع طبقات المجتمع - سفك الدماء - استباحة الاموال 

نشاط

السؤال : لم اثبت الفعل ( أطيعوا ) عند الأمر بطاعة الله و رسوله وحذف عند الأكر بطاعة اولي الأمر و ذلك عند قوله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ))

الجواب :  لأن اولى الأمر لا يفردون بالطاعة بل يطاعون فيما هو طاعو لله و رسوله 

التقويم 

السؤال : استخرج نت الىيات ما يدل على معنى ما يلي : 

1- من مقتضى الإيمان التحاكم إلى الله و رسوله عند الاختلاف ؟

الجواب : (( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ

ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) ... ))

2- حكم الله احسن الاحكام ؟

الجواب :  وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ  

السؤال :  ما المراد بالعدل في وقوله تعالى : (( وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ))

الجواب : المراد بالعدل الذي أمره الله تعالى بالحكم به هو ما شرعه الله على لسان رسوله من الحدود و الاحكام و هذذا يستلزم معرفة العدل ليحكم به

السؤال : كيف تكون رعاية الأمانة في حق الله تعالى  ؟

الجواب :  ان يحافظ الإنسان على عهد الله و ميثاقه الذي قطعه على نفسه عندما اسلم و ان يجده ربه حيث امره و يجده حيث نهاه و ان يطيع ربه في كل اوامر و ينهي عن كل نواهيه

شارك الملف

آخر الملفات المضافة