حل درس تفسير سورة آل عمران من الآية (190) إلى الآية (195) تفسير 2

البيانات

حل درس تفسير سورة آل عمران من الآية (190) إلى الآية (195) تفسير 2

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي

خَلْقِ  السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا

إِنَّنَا  سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ

وَلَا تُخْزِنَا  يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ

هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا  مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ  الثَّوَابِ (195)

السؤال : موضوع الآيات : 

الجواب : قدرة الله عز وجل و التدبر فيها

نشاط

السؤال : بالتعاون مع زملائك ، بين جوانب العظمة في خلق السماوات و الارض ؟

الجواب : يخبر الله تعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لآيات لاولي الالباب وفي ضمن ذلك حث العباد علي التفكير فيها والتصبر بأياتها وتدبر خلقها وابهم قوله ( آيات )  اشارة لكثرتها وعمومها وذلك ان فيها من الآيات العجيبة ما يبهر الناظرين ويقنع المتفكرين ويجذب افئدة الصادقين وينبه العقول النيرة على جميع المطالب الإلهيه فأما تفصيل ما اشتملت عليه فلا يمكن لمخلوق ان يحصره ويحيط به ببعضه

نشاط

السؤال : هل التفكير في مخلوقات الله تعالى مقصود لذاته ؟ بين ذلك ؟ 

الجواب : والتفكير بمعناه الواسع و دوائره المتعددة التي تشمل النظر في آيات الكونية والتفكير في آيات الله والمقروءة في كتابه الكريم والتدبر في عظيم فعل الله وبديع تدبيره وسنن الله في كونه يعد في وسائل التزكية وخطوات التربية وسيلة هامة وخطوة كبيرة لبناء نفس مزكاة وبدونه تتحول النفوس الى نسيج هش والعقول الى مستودعات خاوية وتغيب عن القلب حقيقة العبودية 

نشاط

السؤال : علام يدل قوله تعالى : (( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ  ))

الجواب : هذه آية  تعني بذلك :  قياما فى صلاتهم وقعودا فى تشهدهم وفى غير صلاتهم وعلى جنوبهم نياما هو ذكر الله فى الصلاة وغير الصلاة وقراءة القرآن  وهى دلالة على كثافة العبادة

نشاط

السؤال : بالتعاون مع زملائك اورد ما تعرفه من أدلة على جواز التوسل بالأعمال الصالحة ؟ 

الجواب :

 قال تعالى : ((  ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين  )) 

وقال تعالى : ((  ربنا اننا سمعنا مناديا ينادى للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ))

التقويم 

السؤال : ما اثر المداومة على ذكر الله ؟ 

الجواب :حب الله لعبده الذاكر له - معية الله للعبد الذى يذكر ربه -  الذكر يجعل القلب موصول دائما بالله عز وجل - من ذكر الله فى ملاء ذكره الله فى ملأ خير منه

السؤال : استنبط ثلاث فوائد من قوله تعالى : (( أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ )) ؟

الجواب : ان العمل الصالح لا يضيع عند الله - ان الذكر والانثى متساوون عند الله تعالى فى

الثواب والعقاب - ان الله يفضل عبد على اخر بعمله لا بجنسه او لونه او نسبه 

السؤال : راجع سورة الغاشية و أورد الآيات الدالة على التفكير في مخلوقات الله ؟ 

الجواب : (( فَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ * فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ ))

السؤال : ما المقصود بحسن الثواب في قوله تعالى : (( والله عنده حسن ىالثواب )) ؟

الجواب :مما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فمن اراد ذلك فليطلبه من الله بطاعته والتقرب اليه بما قدر عليه العبد وهي الجنة.

شارك الملف

آخر الملفات المضافة