حل درس تفسير سورة آل عمران من الآية (142) إلى الآية (145) تفسير 2

البيانات

حل درس تفسير سورة آل عمران من الآية (142) إلى الآية (145) تفسير 2

نشاط

السؤال : حاول ربط الآيات بما قبلها ؟

الجواب  : في الآيات السابقة بعدما وضح الله سبب الهزيمة بسبب اختلاف على توزيع الغنائم ثم في هذه الآيات تسترسل  الاحداث حيث ينكر الله تعالى ما فعلوه و ان الجهاد غرضه سبيل الله و الشدائد التي يتعرضون لها هي تكفير لذنوبهم فدخول الجنة ليس سهلا

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142) وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ 

تَنْظُرُونَ (143) وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا 

وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)

السؤال : موضوع الآيات : 

الجواب : الجهاد و الجنة طريقها ليس هينأ

نشاط

السؤال : استخرج من الآيات ما يدل على معنى العبارات الآتية : 

العبارةالآية
الحذر لا يدفع القدروما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا
ذم إرادة الدنيا بالعمل الصالحومن يرد ثوب الآخرة نوته منها و سنجزي الشاكرين
الله تعالى لا تضره معصية العاصينومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا و سيجزي الله الشاكرين

نشاط

 قال تعالى : (( ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون ) 

السؤال : بالتعاون  مع زملائك بين كيف رأى المؤمنون الموت ؟ 

الجواب : قيل (( ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه )) لان قوما من أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم ممن لم يشهد بدرا كانوا يتمنون قبل أحد يوما مثل يوم بدر فيبلوا الله من أنفسهم خيرا و ينالوا من أجر مثل ما نال أهل بدر فلما كان يوم أحد فر بعضهم و صبر بعضهم حتى اوفى بما عاهد 

التقويم 

السؤال : هل يجوز للمسلم ان يتمنى الموت ؟ بين ذلك بالدليل ؟ 

الجواب : لا يجوز للمسلم ان يتمنى الموت فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  لا يتمنينّ أحدكم الموت لضُر أصابه، فإن كان لابد  فليقل:

 اللهم أحيني إن كانت الحياة خيراً لي، و امتني ان كان الممات خيرا لى. 

السؤال :  ما المراد بالإذن في قوله تعالى : (( وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله )) ؟

الجواب :ان الله  عز وجل مقدر لكل انسان منا ان يعيش مدة معينة لا يزيد عنها ولا ينقص عنها والذى سيعرف اين سيموت ومتى هو الله

السؤال :  هل للدنيا ثواب ؟ بين ذلك ؟ 

الجواب : نعم للدنيا ثواب إذا عمل الإنسان فيها من أجل دينه و وطنه فسوف يكافئه الله في دنيته

السؤال :  بين العلاقة بين قوله تعالى : ( ام حسبتم ان تدخلوا الجنة و لما يعلم الله الذين جاهدوا منكم و يعلم الصابرين )) آل عمران 142 و الىية ( 214 ) من سورة البقرة ؟

الجواب : علاقة تشابه حيث تبدأ الآيتين بنفس الكلمات حيث انه لا يحصل لكم دخول الجنة حتى تبتلوا و يرى الله منكم المجاهدين في سبيله و الصابرين على مقارنة الاعداء

شارك الملف

آخر الملفات المضافة