حل درس تفسير سورة آل عمران من الآية (28) إلى الآية (32) تفسير 2

البيانات

حل درس تفسير سورة آل عمران من الآية (28) إلى الآية (32) تفسير 2

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى

اللَّهِ  الْمَصِيرُ (28) قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29) يَوْمَ

تَجِدُ كُلُّ  نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30) قُلْ إِنْ

كُنْتُمْ تُحِبُّونَ  اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)

السؤال : موضوع الآيات ؟

الجواب : التحذير من اتخاذ المؤمنين للكفار أولياء و أعوانا لهم 

معاني الكلمات 

فإن تولوا : استدبروا عما دعاهم الرسول إليه من ذلك ، و أعرضوا عنه 

نشاط 

السؤال : بالتعاون مع زملائك اذكر واجبنا نحو الرسول صلى الله عليه و سلم 

الجواب :  من واجبنا نحو الرسول كمسلمين 

1- محبة الرسول صلى الله عليه وسلم 

2- تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم و توقيره 

3- الصلاة و السلام على رسول الله 

نشاط 

السؤال : من الآية ( 30 ) من السورة فيها ترغيب و ترهيب بين ذلك ؟

الجواب : يجمع لنا بين الترغيب الموجب للرجاء و العمل الصالح ، و الترهيب الموجب للخوف و ترك الذنوب فقال : ( و يحذركم الله نفسه و الله رؤوف بالعباد ) فنسأله ان يمن علينا  بالحذر منه على الدوام حتى لا نفعل ما يسخطه و يغضبه 

نشاط 

السؤال : راجع الآيات ( 30 - 40 )  من سورة الزخرف و استخرج ما يدل على معنى قوله تعالى :  ((  مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا  ))

الجواب :  حتى إذا جاءنا قال : ياليت بيني و بينك بعد المشرقين فبئس القرين

التقويم 

السؤال : كيف يحقق المسلم محبة الله له ؟ 

الجواب : لا طريق لمحبة الله تعالى للعبد إلا بإتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم و طاعته في المنشط و المكره 

السؤال : هل لغير المسلم حقوق على المسلمين ؟ بين ذلك ؟ 

الجواب : نعم .فهم لهم حق الاعتقاد و حق البيع و الشراء  

السؤال : راجع تفسير ابن كثير و دون معنى قوله تعالى : (( و الذين أمنوا أشد حبا لله ) .؟ 

قوله : ( والذين آمنوا أشد حبا لله ) ولحبهم لله وتمام معرفتهم به ، وتوقيرهم وتوحيدهم له ، لا يشركون به شيئا ، بل يعبدونه وحده ويتوكلون عليه ، ويلجئون في جميع أمورهم إليه .

السؤال : استخرج من الآيات ما يحقق معنى الفقهية : ( الضرورات تبيح المحظورات )) ؟

الجواب : ((  لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ  الْمَصِيرُ (28) )) 

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة