حل درس تفسير سورة إبراهيم من الآية (24) إلى الآية (27) تفسير 1

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل درس تفسير سورة إبراهيم من الآية (24) إلى الآية (27) تفسير 1

 

حل درس تفسير سورة إبراهيم من الآية (24) إلى الآية (27)

 

يضرب الله تعالى في هذه الأيات مثلاً لكلمة التوحيد بالشجرة المثمرة أصلها راسخ في الأرض وأعلاها مرتفع في السماء كما ضرب سبحانه مثلاً لكلمة الكفر بالشجرة الخبيثة التي اقتلعت من أصلها 

ثم يخبر تعالى عن تثبيته لأهل الأيمان عند شدة المواقف في الدنيا والأخرة وخذلانه لأهل الكفر والنفاق في تلك المواقف 

قال تعالى 

ألم تر كيف ضرب الله مثلاص كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار يثبت الله الذين ءامنوا ويضل بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الأخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله مايشاء 

موضوع الآيات: فضل كلمة التوحيد 

معاني الكلمات 

الكلمة                 معناها 

كلمة طيبة            كلمة التوحيد 

كلمة خبيثة              كلمة الكفر 

اجتثت                        اقتلعت 

قرار                       أصل ثابت 

فوائد وأحكام 

1- فضل كلمة التوحيد وانه لا نجاة لأحد إلا بها 

2- خبث كلمة الكفر وأنها تهلك صاحبها وتورده النار 

3- فوائد ضرب الأمثال وانه وسيلة من وسائل الإقناع والإفهام 

4- كلمة التوحيد لابد أن تكون لها ثمار عملية من الإخلاص لله وطاعته واتباع رسوله كالشجرة الطيبة لابد أن تكون لها ثمرات يائعة 

5- في تثبيت الله تعالى أهل الأيمان وخذلانه أهل الكفر والنفاق إشارة إلى عدله مع الكفار ورحمنه بالمؤمنين 

6- الإيمان بنعيم القبر وعذابه 

نشاط 

بين من خلال الآيات أوجه الشبه بين كلمة التوحيد والشجرة الطيبة 

1- فيشبه الكلمة الطيبة التي يجب ان تسود بين الناس بالشجرة الطيبة المنتشرة من حولنا 

2- وندركها جميعاً قولها أصلها ثابت أي راسخ باقي أمن من الانقلاع والانقلاع والزوال والفناء 

3- قوله وفرعها في السماء وهذا الوصف يدل على كمال حال تلك الشجرة من وجهين الول ارتفاع الأغصان وقوتها في التصاعد يدل على ثبات الأصل والثاني : انها متى كانت متصاعدة ومرتفعة كانت بعيدة عن عفونات الأرض وقاذورات البنية فكانت ثمارها نقية طاهرة طيبة عن جميعه الشوائب 

نشاط 

بين من خلال الآيات أوجه الشبه بين كلمة الكفر والشجرة الخبيثة 

أنها تكون خبيثة والشجرة قد تكون خبيثة بحسب الرائحة وقد تكون بحسب الطعم وقد تكون 

بحسب الصورة والمنظر وقد تكون بحسب اشتمالها على المضار الكثيرة والشجرة الجامعة لكل 

هذه الصفات وأن لم تكون موجودة الا انها لما كانت معلومة الصفة كان التشبيه بها نافعا في المطلوب 

 نشاط

ارجع إلى سورة غافر الأية 46 واستخرج الجامع بينهما وين ما ورد في الدرس 

الجامع بين سورة غافر آية 46 وبين ما ورد في الدرس أن سورة ابراهيم مكية وهذه الأية مكية ووصف حال الكفار من العذاب بسبب كفرهم بالله وعدم تصديق رسله 

نشاط 

عن البراء بن عازب رضي الله عنه ان رسول الله صلى قال : المسلم إذا سئل في القبر شهد ان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فذلك قوله 

حاول من خلال آيات الدرس معرفة الآية الواردة في الحديث 

يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وف يالأخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء 

التقويم 

ج1/ ان الإيمان قابلا للزيادة والنقص فهو يزيد بالطاقة وينقص بالمعصية كما هو صريح الأدلة من الكتاب والسنة وكما هو ظاره مشاهد من تفاوت المؤمنين في عقائدهم واعمال قلوبهم وجوارحهم 

ج2/ تثبيت الله تعالى لعبادة المؤمنين في القبر :

التثبيت في القبر عند سؤال الملكين اخراج ابن أبي شيبة عن البراء بن عاذب قال قال روسل الله ( إذا اقعد المؤمن ف يقبره اتاه ات ثم يشهد ان لا إلا إله الله وأن محمدا رسول الله (ف1 ذلك قوله ) يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الأخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ( البراء قال : المراد بالحياة المساءلة ف يالقبر وبالأخرة المسائلة ف يالقيامة خذلان الكافر في القبر 

فالظالمون أو الكافرون لا يثبتوهن على الطريق الجاد ولا يطمئنون في الدنيا والآخرة وانما يدركون العذاب الأليم والحسرة والندامة في الأخرة 

وفي القبر كما يعيشون حياة الشقاوة والحيرة والاضطراب في الدنيا وذلك بسبب غيهم وفسادهم وبعدهم عن طريق الهداية 

والصالح وأخراج بن جرير وابن حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما ( ان الكافر إذا حضره الموت تنزل عليه الملائكة يضربون وجهه )

ودبره فإذا دخل قبره اقعد فقيل له من ربك ؟ لم يرجع إليهم شيئاً وانساه الله تعالى ذكر ذلك وإذا قيل له من الرسول الذي بعث إليك ؟ لم يهتد له ولم يرجع إليهم شيء فذلك قوله تعالى ( ويضل الله الظالمين )

ج3: قوله تعالى ( يفعل الله ما يشاء ) ومن مراتب القدر المشيئة كما في قوله تعالى وهو ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن 

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة