حل درس أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه (ذات النطاقين) لغتي ثاني متوسط

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل درس أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه (ذات النطاقين) لغتي ثاني متوسط

 

حل درس أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه 

 

النص الإثرائي 

 أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه ( ذات النطاقين) 

صحابية جليلة كبيرة بعقلها وعزة نفسها وقوة إرداتها هب ابنة أبي بكر رضي الله عنها وزوجة الزبير بن العوام أحد العشرة المبشرين بالجنة ووالدة عبدالله بن الزبير رضي الله عنه 

أسلمت بعد سبعة عشر شخصاً وهاجرت هي وزوجها وهي حامل بولدها عبدالله فوضعته بقباء أول مقدمهم المدينة 

ولها عة مواقف تدل على حسن تصرفها وذكائهامنها: عندما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه صاحبه أبو بكر رضي الله عنه ومع صاحبه أبو بكر رضي الله عنه جاء أبو جهل إلى منزل أبي بكر يسأل ويتوعد فكتمت السر رضي الله عنها ولم تخبره بمكانهما

وكانت تصنع الطعام وتحملة مع قربة ماء إلى غار ثور حيث يختبئ الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه وعند وصولها إليهما لم يجدوا ما يربطوا به السفرة والقربة فقالت أسماء : قلت لأبي بكر : ما أجد إلا نطاقي ؟ فقال : شقيه باثنين فرابطي بواحدة منهما السقاء وبالأخرة السفرة وبسبب ذلك أسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات النطاقين 

ومن مواقفها أيضاً ما روته بعد هجرة الصاحبين إذ قالت :دخل علينا جدي أبو قحافة وقد ذهب بصره - فقال والله أني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه قالت قلت : كلا يا أبه إنه قد ترك لنا خيراً كثيراً قالت فأخذت أحجاراً فوضعتها في كوة في البيت كان أبي يضع فيها ماله ثم وضعت عليها ثوباً ثم أخذت يده فقلت : ضع يدك يا أبت على هذا المال قالت فوضع يده فقال : لا بأس إن كان ترك لكم هذا فقد أحسن ففي هذا لكم بلاغ 

أما الموقف الآتي فيحدد سيرتها مع زوجها الزبير رضي الله عنه ووقوفها إلى جانبه حيث نقل عنها أنها قالت تزوجني الزبير وماله في الأرض مال ولا مملوك ولاشيء غير فرسه قالت فكنتأعلف فرسه وأكفيه مؤنته وأدق النوى لناضحه وكنت أنقل النوى من أرض الزبير 

وعاشت رضي الله عنها عمراً مديداً قارب المائة ستة ولم يسقط لها سن ولم ينكر لها عقل وشهدت مقتل ابنها فصبرت وتعد خاتمة من مات من المهاجرين والمهاجرات 

وعرفتبأنها ذان جود وكرم لا تدخر شيئاً لغد فكانت تمرض المرضة فتعتق فيها كل مملوك لها وكانت تقول لبناتها ولأهلها أنفقوا أو أنفقن وتصدقن ولا تنتظرون الفضل فإنكن إن انتظرتن الفضل لم تفضلن شيئاً وإن تصدقن لم تجدن فقده 

وقد روت عن النبي رضي الله عنها دعة أحاديث بلغت58 وقيل56 حديثاً 

هذه هي أسماء التي كانت سيرتها مواقف وصموداً وثباتاً على المبدأ وشجاعة عند المواجهة لا تخاف في الله لومة لائم

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة