حل درس تطبيقات التفكير المنطقي في حياة الإنسان مادة التفكير الناقد

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل درس تطبيقات التفكير المنطقي في حياة الإنسان مادة التفكير الناقد

حل درس تطبيقات التفكير المنطقي في حياة الإنسان مادة التفكير الناقد

السؤال : أستنتج أهم الوظائف الأساسية للتفكير المنطقي في الحياة اليومية للإنسان ، وأشرح العبارات التالية: يساعد التفكير المنطقي الإنسان في : فهم مبادئ الاستدلال المنطقي ؟

الجواب : معرفة مفهوم وقواعد الاستدلال المنطقي والتمييز بين الاستدلال الاستقرائي والاستدلال الاستنباطي... والتمييز بين أنواع المقدمات في كل منها فضلا عن معرفة كيف يتم استخراج النتائج من المقدمات

السؤال : أستنتج أهم الوظائف الأساسية للتفكير المنطقي في الحياة اليومية للإنسان ، وأشرح العبارات التالية: يساعد التفكير المنطقي الإنسان في تقديم أدلة ومسببات للنتائج التي نتوصل إليها ؟

الجواب : الأدلة والمسببات تعني المبررات التي يملكها المرء للتدليل على صحة ما يؤمن به من معتقدات هي بمثابة النتائج لهذه المقدمات 

السؤال : أستنتج أهم الوظائف الأساسية للتفكير المنطقي في الحياة اليومية للإنسان ، وأشرح العبارات التالية: يساعد التفكير المنطقي الإنسان في التمييز بين الميل النفسي إلى شيء (تأثير العاطفة أو ضغوط الأغلبية)، وبين الاقتناع العقلي بالدليل و التفكير المنطقي ؟ 

الجواب : الميول النفسية والعاطفية يغيب عنها التفكير العقلي المنظم وليس عليها أدلة منطقية بينما الإقناع العقلي دائما ما يصحبه الدليل أو الأدلة على صحته

 السؤال : أستنتج أهم الوظائف الأساسية للتفكير المنطقي في الحياة اليومية للإنسان ، وأشرح العبارات التالية: يساعد التفكير المنطقي الإنسان في بعد التفكير المنطقي مدخلا للمبادئ الرئيسة ومناهج البحث العلمي ؟

الجواب : المنطق منذ أرسطو هو الأداة لكل العلوم وقد خرجت مناهج البحث العلمي من رحم مبادئ الاستدلال المنطقي؛ فالمنهج الاستقرائي أساسه مبدأ الاستقراء أساسه مبدأ الاستقراء والمنهج الاستنباطي أساسه مبدأ الاستنباط... وهكذا

السؤال : بعد قراءتك قصة حيزان وأخيه، مالحكم المنطقي في هذه القضية ؟ وما المبرر ؟

الجواب : الحكم المنطقي في هذه القضية؛ هو انتقال الأم والابن الأكبر (جيزان) للعيش مع الابن الأصغر ( غالب ) ، وذلك حتى لا تحرم الأم من أحد الأبناء ، بالإضافة إلى أن الابن الأكبر ... ( حيزان ) يعيش وحيداً ويعاني أمراض ؛ ويحتاج لرعاية أيضاً

إقرأ :

الإنسان منطقي بطبعه وفي تفكيره أي إنه قادر على الحكم على الأشياء بالصواب والخطأ ، وعلى التمييز بين الصدق والكذب ، وعلى استدلال النتائج من المقدمات التي تلزم عنها ، وعلى تقديم المبررات لتبني موقف أو رأي معين ، أو لنتيجة من النتائج ، وأستخد أمه للغة ، إلى غير ذلك من العمليات الذهنية التي لا نجد لها نظيرا عند غيره وعلى سبيل المثال ، حين نواجه سؤالاً عن سبب أمر أو فكرة أو شيء ما ، نعتقد بصحته أو حتى عن كيفية وصولنا إلى نتيجة من النتائج فعادة ما نبدأ الإجابة بالقول : " لأن " ويكون هذا متبوعاً بتقرير الأسباب أو الدليل ، أو الأسس المنطقية ، أو " مقدمات “ ججنا ؛ فحين تصاغ - بوضوح - “ المقدمات “ و “ النتيجة ” التي تلزم عن هذه " المقدمات " يكون لدينا ما نسميه في اللغة الاصطلاحية المنطقية " إذن " ولكن في الحياة العادية اليومية يكون التفكير المنطقي من النوع المختصر الذي لا يتم فيه ذكر جميع مقدمات الحجة ؛ فلوکنت أعمل - مثلاً - في مكان غير محجوب عن أشعة الشمس في يوم شديد الحرارة ، وأخذت حرارة الشمس في الارتفاع ، ( 42 درجة مئوية مثلاً )، قد أتوقف عن العمل وأقول هذا الجو الحار أقسى من أن أعمل فيه ؛ فلا شك أن من يسمعني يدرك السبب في توقفي عن العمل ، ولا يسألني عن سبب هذا التوقف ولكن نعبر ونفهم ما دار عند تعاطينا مع هذه الحالة ذهنياًُ بشكل منطقي

فراسة إياس بن معاوية 

كان إياس بن معاوية واحدا ممن يضرب به المثل في الذكاء وحكمة الرأي وبعد النظر وسعة العقل. ويحكى أنه لما تولى إياس بن معاوية القضاء تحاكم إليه رجلان في مال، فجد المدعى عليه أخذ المال من صاحبه، فقال إيا للمدعي: أين دفعت إليه المال؟ قال المدعي: عند شجرة في بستان، فقال له إيا: اذهب إلى تلك الشجرة لعلك تتذكر المائ، فذهب الرجل المدعي، و أمسك إياس المدعى عليه عنده، ثم سأله بعد ساعة: أترى خصمك وصل إلى تلك الشجرة؟ قال: نعم، فقال إياس: يا خائن، قم وأد إليه ماله، وعندئذ أقر المدعى عليه بأخذ المال.

قصة القاضي الحكيم 

باع تاجر مزارعا بئر ماء وقبض ثمنها، وحين جاء المزارع ليستقي من البئر اعترض التاجر طريقه وقال له: قد بعتك البئر لا الماء الذي فيها، وإذا أردت أن تستقي من البئر فعليك أن تدفع ثمن الماء. - رفض المزارع أن يدفع ثمن الماء، والجه فورا إلى القاصي و شكا الاجر إليه.

استدعى القاضي التاجر ليستمع إلى الخصمين، وبعد سماع كل منهما قال القاضي للتاجر: " إذا كنت قد بعت البئر للمزارع بدون مائها، فعليك بإخراج الماء منها لأنه لا يحق لك الاحتفاظ بمائك فيها، أو ادفع أجرة للمزارع مقابل الاحتفاظ بمائك في بئره" . عرف التاجر أن خطته قد فشلت، فغادر المحكمة مهزوماً

أغرب قضية في المحاكم السعودية 

اختلف حیزان الفهيدي مع شقيقه الأصغر ، واتجها إلى المحكمة للنظر في قضيتهما الخصومة بين حيزان وشقيقه الوحيد لم تكن بسبب مال أو عقار ، بل كانا يتنازعان على امرأة طاعنة في السن تحتاج إلى الرعاية والمتابعة إنها والدتهما العجوز التي لا تملك في هذه الدنيا سوى خاتم من النحاس في أصبع يدها ، وكانت الأم في كنف ابنها الأكبر حيزان الذي كان يعيش وحيدا ويعاني أمراضا مزمنة كذلك وعندما تقدمت به السن جاء شقيقه الأصغر غالب الذي يسكن في مدينة أخرى، ليأخد أمه كي تعيش مع أسرته، ويوفر لها الخدمة والرعاية المطلوبة. تطور الخلاف بين حيزان وأخيه غالب حتى وصل إلى ساحة القضاء بسبب رفض حيزان التنازل عن خدمة أمه بحجة أنه ما زال قادرا على رعايتها ، وأن لا شيء ينقصها، واشتد بينهما الخلاف الذي وصل إلى باب مسدود استدعى تدخل المحكمة الشرعية لفض النزاع ، وقال حيزان حينها : ( بيني وبينك حكم الله يا غالب ) يقصد شقيقه توجه الشقيقان إلى محكمة الأسياح لتوالى الجلسات، وتتحول إلى قضية رأي عام على مستوى المحافظة، تحت شعار : " أيهما يفوز بالرعاية؟ " وعندما لم يصلا إلى حل عن طريق تقارب وجهات النظر، طلب القاضي إحضار أمهما إلى المحكمة لتحسم الأمر وتختار بنفسها من تريد. وفي الجلسة المحددة جاءا بها يتناوبان على حملها ، ووضعاها أمام القاضي الذي وجه إليها سؤالا لا تزال - على رغم تقدمها بالعمر - تدرك كل أبعاده: أي ولديك تختارين يا أم حيزان ؟ - لم تكن الإجابة أفضل من كل محاولات تقريب وجهات النظر. نظرت الأم إليهما وأشارت إلى حيزان ، قالت: هذا عيني هذه ) ( وذاك عيني تلك ليس عندي قول غير هذا ) 

إقرأ 

ثمة علاقة دقيقة بين التفكير المنطقي والقانون تتضح هذه الحقيقة من عبارات نسمعها كثيرا بعد محاكمة قضية متنازع عليها ... كثيراً ما نسمع عبارات مثل : " قدم محامي الدفاع حجة منطقية جيدة للقاضي" ، " قدم محامي المدعي أدلته بطريقة منطقية " ، أي إن هناك تأثيراً لكل منهما في الآخر التفكير المنطقي والاستدلالات المنطقية هي شريان الحياة للقانون حالة ما بعد القضية يستدعي المتون العامون ، ومحامو الدفاع ، والمحامون المدنيون ، والقضاة ، قواعد الاستدلال المنطقي لهيكلة حججهم . 

كما أن أساتذة القانون من جهتهم يطالبون الطلاب بالدفاع عن تعليقاتهم باستدلال منطقي متماسك وقابل للتحديد فالاستدلال المنطقي يمكن أن يساعد القانون في إيجاد أفضل اللغات للتعبير عن القواعد التي اعتمدتها المؤسسات القانونية إذ إن الاستدلال المنطقي هو حلقة الوصل بين الوقائع وعالم القانون ؛ وهو بمثابة الجسر المباشر بين عالم القانون إلى العالم الخارجي

الملفات المتعلقة

شارك الملف

آخر الملفات المضافة