حل درس التفكير المنطقي وأهميته مادة التفكير الناقد

البيانات

حل درس التفكير المنطقي وأهميته مادة التفكير الناقد

حل درس التفكير المنطقي وأهميته مادة التفكير الناقد

تمهيد

هناك خصائص تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات ، الأهداف ولا شك أن في أن الإنسان يمتاز بمملكة النطق والتفكير ، فالإنسان يعرف بأنه مخلوق ناطق أي مخلوق مفكر ، وليس مقصودا بالنطق مجرد خروج الألفاظ من فم المتحدث ، وإنما معناه إدراك وفهم المعاني الكلية المجردة مثل الحق والصدق والعدالة والإنصاف والحب والإنسان يفكر بطريقة تختلف عن طريقة تفكير الحيوانات ، بل حتى الإنسان الأول لم يكن كل تفكيره بسيطا ومحدوداً ، فلقد توقع الإنسان الأول صوت الرعد عندما شاهد البرق ، وتوقع هطول الأمطار حين شاهد السحب الكثيفة الاختلاف الجوهري بین تفكير الإنسان وتفكير الحيوان هو أن الإنسان يفكر بطريقة منطقية يستطيع من خلالها معرفة الاختلاف بين الصواب والخطأ والتفرقة بين الصدق والكذب ، والاستدلال على النتائج من مجموعة من المقدمات

أقرأ

التفكير المنطقي هو التفكير الذي تمارسه عندما نحاول أن نتبين الأسباب والعلل التي تكمن وراء الأشياء إنه التفكير الذي نمارسه عندما نحاول معرفة نتائج ما قد نقوم به من أعمال ولكنه أكثر من مجرد تحديد الأسباب أو النتائج إنه يعني الحصول على أدلة تؤيد أو تثبت صحة وجهة نظرك أو تنفيها إن التفكير المنطقي يقوم على الأدلة ، وهذا النوع من التفكير يساعدنا على الوصول إلى أفضل إجابة عن الأسئلة التي نسألها ، أو المشكلات التي نحاول أن نجد لها حلا يؤدي التفكير المنطقي إلى جعل الحياة أسهل مما هي عليه إنه يقضي على الكثير من النشاط العقلي عديم القيمة عندما تجد عقلك يسير في حلقة مفرغة دون أن تصل إلى نتيجة ماذا تفعل إزاء القرارات الضخمة التي يجب أن تتخذها ، أو الأسئلة الهامة التي ينبغي لك أن تجيب عنها ، والتي تتعلق بالمستقبل ؟ إن التفكير الواضح يساعدك كثيراً على هذا الأمر أيضاً

السؤال : أناقش مع مجموعتي أهمية التفكير المنطقي وجوانب الحاجة إليه ، وأدون ما توصلنا إليه ؟

الجواب :  طالما أن السمة التي تميز الإنسان عن غيره من الحيوانات هي التفكير الاستدلالي المنظم فإن ذلك يبرهن على أهمية المنطق لأنه العلم الذي يدرس الحجج من حيث الأحكام والقوة والضعف ، كما أنه يدرس أخطاء التفكير وكيفية تجنب الوقوع فيها

 

- غالبا ما يدفعنا الركون إلى العاطفة إلى الفعل المتسرع ؛ غير أن الاعتماد على العقل يجعل قراراتنا أكثر دقة وفعالية ويجعلنا نحيد العاطفة قدر الإمكان في مسائل اتخاذ القرارت وتحليل الأمور والقضايا. يحدث هذا الأمر في أثناء الحديث على وسائل التواصل الاجتماعي ، والجدل مع العائلة والأصدقاء، وحتى عند التعامل مع أهلنا وأقاربنا ، لكن العواطف لا تستند غالبا إلى العقل ، بل تستند إلى التجارب الشخصية والمعرفة الذاتية الكل فرد ، أما التفكير المنطقي فيستند إلى قواعد موضوعية لا تتغير بتغير الأشخاص أو المواقف.

أتدرب 

يروى أن أربعة أشقاء يعيشون في البادية هم مضر وربيعة وأنمار وإياد ، قابلوا أعرابياً في الصحراء فسألهم عن بعير ضاع منه، فسأله مضر: أهو أعور؟ ( أي بعين واحدة ) ، قال الأعرابي : نعم ، وسأله ربيعة : أهو أزور ؟ ( أي إن إحدى أقدامه بها مرض تجعله يسير بطريقة مهتزة ) ، قال الأعرابي : نعم هو أزور، وسأله أنمار : أهو أبتر ؟ ( أي ليس له ذيل ) ، قال : نعم ، وفي النهاية سأله إياد : أهو شرود؟ ( أي لا يستقر على مكان واحد أبداً ) ، قال : نعم ، أين هو ؟ فقالوا جميعاً في صوت واحد : والله ما رأيناها فتعجب الرجل وقال : كيف وقد عددتم صفاته الفريدة ؟! فقال مضر : رأيت المرعى وقد مر به بعير يأكل من جانب واحد فقط فقلت مر من هنا بعير أعور، وقال ربيعة : رأيت آثار أقدام بعير بها قدم غير سليمة الأثر فعرفت أن بعيراً أزور أعرج القدم مر من هنا ، وقال أنمار : رأيت بعره مجتمعا في مكان واحد لا متفرقا فعرفت أنه أبتر ليس له ذيل ، وقال إياد : عرفت من رؤيتي للكلأ أن بعيراً مر من هنا يأكل من منطقة ثم فجأة يتركها إلى غيرها ، فاستنتجت أنه شرود

السؤال :  برهن من القصة السابقة على أن الاستدلال المنطقي مهم في الحياة اليومية ؟

الجواب : من الواضح أن الناس يفكرون بصورة منطقية في كثير من الحالات، كما أن العرب القدماء كانوا يتميزون بالفراسة وقوة الحجة

أتدرب 

في أحد برامج المسابقات التلفازية كان أمام المذيع ثلاث قبعات؛ اثنتان لونهما أسود وواحدة حمراء. وضع المذيع عصابة سوداء على أعين ثلاثة متسابقين ثم وضع قبعة سوداء على رأس المتسابق الأول وأخرى سوداء على رأس المتسابق الثاني، ثم وضع القبعة الحمراء على رأس المتسابق الثالث، وتأكد من أن كل متسابق يستطيع بعد إزالة العصابة أن يرى قبعة المتسابق الآخر لكنه لا يستطيع رؤية قبعته التي يرتديها، ثم وضع المتسابقين الأول والثاني متواجهين وطلب من المتسابق الأول بعد أن أزال العصابة من على عينيه أن يخبره بلون القبعة التي يرتديها بعد أن يشاهد قبعة المتسابق الثاني، فعجز عن ذلك، وكرر الأمر نفسه مع المتسابق الثاني بعد أن جعله يرى قبعة المتسابق الأول، فعجز عن الإجابة. ولما جاء دور المتسابق الثالث صرخ طالبا من المذيع ألا يزيل العصابة من على عينيه لأنه تمكن من معرفة لون القبعة التي يرتديها باستخدام التفكير المنطقي.

السؤال : كيف استطاع المتسابق الثالث دون استخدام الحواس ومن خلال التفكير المنطقي فقط أن يعرف لون القبعة التي وضعت على رأسه؟ 

الجواب : لأن المتسابق الثالث أدرك أن المتسابق الأول والثاني شاهدا على رأسيهما قبة سوداء فعجزا عن الإجابة ، ولما كان كل واحد منهما يرتدي قبعة سوداء فلا بد أنه هو من يرتدي القبعة الحمراء المتبقية

السؤال : أراد فلاح معه كلب جائع مفترس وخروف وبعض الخضراوات أن يعبر النهر إلى الضفة الأخرى في قارب صغير ويأخذ معه الثلاثة، لكنه لا يستطيع أن يأخذ معه في القارب إلا واحدا من الثلاثة. لوترك الكلب والخروف معا، فسوف يفترس الكلب الخروف، ولو ترك الخروف والخضراوات فسوف يلتهم الخروف الخضراوات. كيف تستطيع مساعدته في أن يأخذ الثلاثة إلى الضفة الأخرى ؟ 

الجواب : يأخذ الخروف في البداية ويترك الكلب مع الخضراوات لأنه لا يأكلها، ثم يعود ليأخذ الكلب، ويتركه في الضفة الأخرى ولكنه يعود معه بالخروف في القارب، ثم يترك الخروف ويأخذ معه الخضراوات إلى الضفة الأخرى ويتركها مع الكلب، ثم يعود في النهاية ليأخذ الخروف 

السؤال : تخيل أنك تسير في طريق مؤدية إلى مدينتين: الأولى كل من فيها يكذب دائما ولا يقول الصدق أبدا، وأهل المدينة الثانية لا يكذبون ويقولون الصدق دائما. عند مفترق الطرق وجدت شخصا واقفا ولكنك لا تعرف إلى أي المدينتين ينتمي. مسموح لك بأن تسأله سؤالا واحدا يساعدك في معرفة الطريق إلى مدينة الصادقين) والطريق إلى مدينة الكاذبين. ما السؤال الذي يمكن أن تطرحه عليه ؟

الجواب :

تسأله: أين الطريق إلى بلدك؟ لو كان صادقا يشير إلى طريق بلد الصادقين ولو كان كاذبة فلن يشير إلى بلده هو وإنما يشير إلى طريق بلد الصادقين

السؤال : تخيل أنك في مأزق ولكي تخرج منه ليس أمامك إلا أن تهرب من خلال أحد ثلاثة أبواب ، أخبروك أن الباب الأول تشتعل خلفه نيران هائلة ، والثاني يقف خلفه مجرم قاتل يحمل مسدساً ، والثالث يوجد خلفه أسد مفترس سبق أن قتل الكثيرين، وأنه لم يتناول أي طعام أو شراب منذ عامين، ما هو أفضل باب تخرج منه سالماً ؟

الجواب : الباب الذي خلفه أسد لأنه من المستحيل أن يبقى أي حيوان حياً لمدة عامين دون طعام أو شراب

 

الملفات المتعلقة

شارك الملف

آخر الملفات المضافة