حل الوحدة الثانية سورة القصص (قصة قارون) التفسير أول متوسط

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل الوحدة الثانية سورة القصص (قصة قارون) التفسير أول متوسط

حل الوحدة الثانية سورة القصص (قصة قارون) التفسير أول متوسط

تمهيد

اللطغيان والضلال عن الحق أسباب كثيرة أشار إليها القرآن الكريم في مواضع متفرقة، اذكر بعض هذه الأسباب، ثم تأمل قصة قارون في الآيات الآتية، وبين أي تلك الأسباب كان السبب في ضلال قارون وبغيه

الفوائد واستنباطات 

1. التحذير من البغي والعدوان والتكبر عن الحق أو على الخلق . 

۲. كثرة المال ليست سببا حقيقا للسعادة، إلا لمن استعان بماله على طاعة الله، ولم يستكبر على خلق الله . 

٣. الفرح بالدنيا مع الإعراض عن الله سبب لبغض الله تعالى ومقته . 

4. الفرح أنواع : فرح بحصول أمر محبوب، وذلك لا شيء على الإنسان فيه، وفرح يلحقه البطر والتكبر على الناس، وذلك مذموم لا يحبه الله. 

5. الحث على السعي للآخرة، وعدم الانشغال عنها بالدنيا  

6. التوازن و ترتيب الأولويات في حياة المسلم أمر مطلوب، فتكون الآخرة همه، لأنها الحياة الحقيقة الدائمة، ولكنه لا يعرض عن الدنيا بالكلية فيكون عالة على الناس. 

7. الإعراض عن الله تعالى والعمل بالمعاصي إفساد في الأرض لا يحبه الله تعالی ولا يحب أهله. 

۸. كثرة المال ليست دليلا على صحة منهج الإنسان، ولا على رضا الله تعالی عنه، إذا كان باغيا عاصيا لله تعالی، ولذلك أهلك الله تعالی کثيرا من أصحاب الأموال الطائلة، لما كذبوا بآيات الله تعالى ورسله . 

9. مشروعية الفرح بطاعة الله عز وجل. 

الفوائد واستنباطات
1. التعلق بالدنيا سبب لافتتان القلب ، والضلال عن الحق، ولذلك تمني الذي يريدون الدنيا من قوم موسى أن يكون لهم مثل ما لقارون، وظنوا أنه محظوظ، ولم يفطنوا إلى أن ذلك إنما هو متاع زائل ابتلي به هذا المعرض عن الله، وأنه لا حظ مع الكفر بالله. 

۲. بيان فضل العلم بالله تعالي وشريعته ومنزلة العلماء به، كما يظهر ذلك من موقفهم من قارون وعدم التفاتهم إلى ثروته من جهة، ومن إرشادهم لقومهم ودلالتهم على الخير من جهة أخرى . 

٣. منة الله تعالى على بني إسرائيل، حيث أحل عقوبته بقارون حين أعرض عن الحق وبغي في الأرض، مما كان فيه عبرة لهم، وسبب لتوبتهم حتى لا يحل بهم سخطه وعقابه . 

4. الرزق بيد الله تعالى يبسطه لمن يشاء ويضيقه على من يشاء وفق ما تقتضيه حكمته، وابتلاء و امتحان لخلقه، وليس دليلا على خيرية صاحبه أو رضا الله عنه 

5. الفلاح إنما هو لمن أطاع الله، وليس لمن عصاه مهما بسطت له الدنيا، لأنها متاع زائل والعبرة بما يكون في الآخرة، لأنها الحياة الدائمة، ولهذا قال تعالى : " فاعبدوا ما شئتم من دونه قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين "
 

 

الملفات المتعلقة

شارك الملف

آخر الملفات المضافة