حل درس الحذر من الشرك التوحيد للصف الأول المتوسط

البيانات

حل درس الحذر من الشرك التوحيد للصف الأول المتوسط

حل درس الحذر من الشرك التوحيد للصف الأول المتوسط

نقدم لكم حل درس الحذر من الشرك لمادة التوحيد الصف الأول المتوسط للفصل الدراسي الأول، يتضمن الملف حل الأنشطة والتقويم للدرس الخامس عشر (الحذر من الشرك) في مادة التوحيد للصف الأول المتوسط الفصل الأول، وهذا الحل خاص بمناهج السعودية

حل درس الحذر من الشرك التوحيد للصف الأول المتوسط : بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي إف PDF جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو إلكتروني أو كمبيوتر عن طريق زر التحميل في الأعلى، كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة.

تمهيد :

  • بعد أن علمنا خطورة الشرك ؛ فما الواجب علينا ؟

وجوب الحذر من الشرك :

يجب على المسلم أن يخاف الشرك على نفسه ، ويحذر من الوقوع فيه ، ويتجنب جميع الأسباب الموصلة إليه من البدع والوسائل الشركية بأنواعها ؛ وذلك لخطورته وشناعة عاقبته .
ومما يدل على الحذر من الشرك :

  1. قول الله تعالى فيما قصه عن خليله إبراهيم عليه السلام أنه قال : {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ} ، فإذا كان الخليل عليه السلام يخاف أن يقع في الشرك ، فنحن أولى بالخوف من الوقوع فيه :
    أ_ قال إبراهيم التيمي رحمه الله : من يأمن من البلاء بعد خليل الله إبراهيم ، حين يقول {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ } ؟! 
    ب_ وقال سفيان الثوري رحمه الله : أخاف أن أتحول عما أنا عليه ، من يأمن البلاء بعد خليل الرحمن وهو يقول : {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ} ؟!
  2. قول الله تعالى : {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ} .
  3. حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( اجتنبوا السبع الموبقات )) قالوا : يارسول الله ، وما هن ؟ قال : (( الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات )).
    والاجتناب هو : الابتعاد عن الشيء في ذاته ، والابتعاد عن جميع الأسباب الموصلة إليه .

نشاط (1) :

بالرجوع إلى سورة الفرقان ، أحدد الآيات التي تتوافق مع الحديث في النهي عن بعض المحرمات .
قال تعالى : {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} 
وقال تعالى : {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} 

كثرة وقوع الناس في الشرك :

الشرك يقع في الناس بكثرة ، والدليل قول الله تعالى : {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ} ، ومعنى الآية الكريمة :
أن كثيراً من الناس يؤمنون بربوبية الله تعالى وأنه الخالق الرازق المحيي المميت المدبر للكون ، لكنهم في الوقت نفسه يشركون الشرك الأكبر بأن يعبدوا معه آلهة أخرى ، حيث يعبدون الأصنام والأوثان وغيرها ، وإيمانهم بالربوبية لا يكفي ولا يدخلهم في الإسلام ، حتى يؤمنوا بتوحيد الألوهية ، ويخلصوا العبادة لله وحده لا شريك له .

وفي الآية الكريمة فائدتان مهمتان :

  1. إنكار ما يفعله كثير من الناس من خطط الإيمان بشيء من أنواع الشرك ، والواجب ترك الشرك كله صغيره وكبيره .
  2. أن الواقع في هذا العمل السيء كثير من الناس ، فواجب على المسلم الحذر ؛ لئلا يكون من هؤلاء الكثير

خوف النبي صلى الله عليه وسلم على أمته من الشرك :

كان النبي صلى الله عليه وسلم يخاف على أمته من الوقوع في الشرك ، فعن محمود بن لبيد الأنصاري رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر )) ، قالوا : وما الشرك الأصغر يا رسول الله ؟ قال : (( الرياء ، يقول الله عز وجل لهم يوم القيامة ، إذا جزي الناس بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء )) .

فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب أصحابه رضي الله عنهم بهذا ويخاف عليهم من الشرك الأصغر ، فغيرهم ممن هو دونهم في العلم والعبادة من باب أولى ، وإذا كان هذا في الشرك الأصغر فالشرك الأكبر أولى أن يخاف من الوقوع فيه .

نشاط (2) :

ألخص الدرس في عدة نقاط في الفراغ الآتي :

يجب على المسلم أن يتجنب الأسباب المؤدية إلى الشرك ويخاف على نفسه منه كما ورد قول سيدنا إبراهيم في القرآن الكريم : {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ} فإذا كان خليل الله يخاف أن يقع في الشرك فنحن أولى بالخوف من الوقوع فيه ، والاجتناب هو : الابتعاد عن الشيء ذاته - تجنب جميع الأشياء الموصلة لذلك والشرك يقع في الناس بكثرة كما قال تعالى : {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ} وفي هذه الآية فائدتين : الأولى هي إنكار ما يفعله كثير من الناس من خلط الإيمان بشيء من الشرك والثانية أن الواقع في هذا العمل كثير من الناس فالواجب على المسلم الحذر منه .

التقويم :

س1 : يجب على المسلم أن يحذر من الشرك ، أذكر الدليل .
قال تعالى : {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ} 

س2 : لماذا قدم النبي صلى الله عليه وسلم الشرك بالله في حديث السبع الموبقات ؟
لأن الشرك أعظمها وأهلكها 

س3 : لماذا حذر كل نبي من الأنبياء أمته من الشرك ؟ 
لخطورة الشرك وشناعة عاقبته فهو أعظم الذنوب ولا يغفره الله تعالى وصاحبه مخلد في النار إن مات عليه ولم يتب منه .

معلومات إثرائية :

قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل شيخ :
( فلا يأمن من الوقوع في الشرك ، إلا من هو جاهل به ، وبما يخلصه منه من العلم بالله ، وبما بعث به رسوله من توحيده والنهي عن الشرك به ) .

 

الملفات المتعلقة

شارك الملف

التعليقات

عبدالله الحربي
منذ 3 سنوات

الله يعطيك العافيه

آخر الملفات المضافة