حل درس خطر الشرك التوحيد للصف الأول المتوسط

البيانات

حل درس خطر الشرك التوحيد للصف الأول المتوسط

حل درس خطر الشرك التوحيد للصف الأول المتوسط

نقدم لكم حل درس خطر الشرك لمادة التوحيد الصف الأول المتوسط للفصل الدراسي الأول، يتضمن الملف حل الأنشطة والتقويم للدرس الرابع عشر (خطر الشرك) في مادة التوحيد للصف الأول المتوسط الفصل الأول، وهذا الحل خاص بمناهج السعودية

حل درس خطر الشرك التوحيد للصف الأول المتوسط : بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي إف PDF جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو إلكتروني أو كمبيوتر عن طريق زر التحميل في الأعلى، كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة.

تمهيد :

الشرع العظيم لا يحذر الناس إلا من أمر خطير عليهم في دينهم ودنياهم ، فهو شرع رحمة وهداية ، ومن أعظم ما حذر الشرع منه : الشرك ، وهذا يدل على خطورة الشرك .

الشرك أعظم الذنوب :

الشرك أعظم الذنوب ، والدليل على ذلك :

  • حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال : (( أن تجعل لله نداً وهو خلقك )) .

الشرك أعظم أنواع الظلم : 

الظلم : وضع الشيء في غير موضعه .

وهو نوعان :

النوع الأول : ظلم الإنسان نفسه ، وهو على قسمين :

القسم الأول : ظلم الإنسان نفسه بالوقوع في الشرك وهو أعظم أنواع الظلم . قال الله تعالى : {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} .
وقول الله تعالى : {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} .
وقول الله تعالى : {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} .

القسم الثاني : ظلم الإنسان نفسه بفعل الذنوب والمعاصي .
قال تعالى : {وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا} .

النوع الثاني : ظلم الإنسان غيره من إنسان أو حيوان :

عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله تبارك وتعالى أنه قال : (( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا )) .

لا يغفر الله تعالى لمن مات مشركاً :

من أشرك بالله تعالى فله حالان :

  • أن يتوب من الشرك قبل موته توبة صحيحة ، فهذا يتوب الله عليه .
  • أن يموت على الشرك ، فهذا لا يغفر الله له .

والدليل : قول الله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ} .

من مات على الشرك دخل النار :

من مات وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر فهو في النار خالداً فيها ، والدليل على ذلك : حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار )) .

لا ينفع مع الشرك عمل :

لا ينفع المشرك أي عمل صالح ، فمن مات وهو يشرك بالله الشرك الأكبر فقط حبط عمله ولم يقبل منه ولو كان من أعبد الناس .
والدليل على ذلك : قول الله تعالى : {وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا} .

نشاط (1) :

من خلال ما تقدم : أعدد أربعة فروق بين الشرك وغيره من الذنوب : 

  1. الله لا يغفر لمن مات بالشرك الأكبر ويغفر ما دونه من الذنوب لمن يشاء .
  2. المشرك لا ينفعه أي عمل صالح بينما المذنب ينفعه .
  3. الشرك بعكس غيره من الذنوب فالشرك ضلال بعيد ولا يرجى لصاحبه المغفرة .
  4. من مات على الشرك الأكبر دخل النار مخلداً فيها أما غيره من الذنوب قد يغفرها الله بالتطهير أو الموازنة ثم يدخله إلى الجنة .

الشرك افتراء عظيم : 

وصف الله تعالى الشرك بأنه افتراء عظيم ، فقال تعالى : { وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا} ، وإنما كان افتراء لإثم عظيم ، لأنه اشتمل على أمرين خطيرين كاذبين ، هما أشد أنواع الكذب والافتراء :

  1. الافتراء على الله تعالى بتسوية غيره به ، ولهذا قال تعالى : { وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا} يعني : يساوون غير الله بالله .
  2. ما تضمنه من تنقص رب العالمين ، وصرف العبادة - التي خاص حقه - إلى غيره وهو العبادة لغيره فمن أعظم تنقص الرب أن يخلقك الله تعالى ويأمرك بعبادته ، ثم تعبد غيره . عن الحارث الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الله عز وجل أمر يحيى بن زكريا عليه السلام بخمس كلمات ، أن تعمل بهن وأن يأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن ….)) وفيه : قال : (( أولهن : أن تعبدوا الله لا تشركوا به شيئاً ، فإن مثل ذلك مثل رجل اشترى عبداً من خالص ماله بورق أو ذهب ، فجعل يعمل ويؤدي غلته إلى غير سيده ، فأيكم سره أن يكون عبده كذلك ؟! وإن الله عز وجل خلقكم ورزقكم فاعبدوه ولا تشركوا به شيئاً )) .

الشرك ضلال بعيد :

وصف الله تعالى الشرك بأنه ضلال بعيد ، فقال تعالى : {وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} ، وسبب كونه ضلالاً بعيداً : أنه بالشرك قد ابتعد عن الحق والهدى بعداً شديداً ، وبهذا يكون قد ابتعد عن رحمة الله ومغفرته ، فلا يرجى لصاحبه رحمة ولا مغفرة إذا مات على الشرك .

مراتب المشركين والعصاة :

المشركون والعصاة من حيث دخول النار أو الجنة وعدمه ثلاث مراتب :

المرتبة الأولى : الذين لا يدخلون الجنة أبداً ويخلدون في النار ، وهم : من وقعوا في الشرك الأكبر ، ولم يتوبوا منه .

المرتبة الثانية : الذين يدخلون الجنة بعد تطهيرهم أو الموازنة ، وهم : من وقعوا في الشرك الأصغر ، ولم يتوبوا منه .

المرتبة الثالثة : الذين يدخلون الجنة بعد التطهير أو مغفرة أرحم الراحمين ، وهم : من عندهم معاص دون الشرك ، وماتوا مصرين عليها لم يتوبوا منها .

الملفات المتعلقة

شارك الملف

آخر الملفات المضافة