حل درس المعتقدات التي تضاد التوحيد التوحيد للصف الأول المتوسط

البيانات

حل درس المعتقدات التي تضاد التوحيد التوحيد للصف الأول المتوسط

حل درس المعتقدات التي تضاد التوحيد التوحيد للصف الأول المتوسط

نقدم لكم حل درس المعتقدات التي تضاد التوحيد لمادة التوحيد الصف الأول المتوسط للفصل الدراسي الأول، يتضمن الملف حل الأنشطة والتقويم لدرس المعتقدات التي تضاد التوحيد في مادة التوحيد للصف الأول المتوسط الفصل الأول، وهذا الحل خاص بمناهج السعودية

حل درس المعتقدات التي تضاد التوحيد التوحيد للصف الأول المتوسط : بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي إف PDF جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو إلكتروني أو كمبيوتر عن طريق زر التحميل في الأعلى، كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة.

المعتقدات التي تضاد التمهيد 

تمهيد : والضد يظهر حسنة الضد …. وبضدها تتميز الأشياء .

ما العلاقة بين هذا البيت وبين موضوع الدرس ؟

في هذا الدرس سوف نبين أهم المعتقدات التي تضاد توحيد الله تعالى .
المسلم إذا علم ما يضاد التوحيدوهو الشرك الذي يضاده وينافيه ، يتميز له الحق من الباطل . 

أهمية معرفة ما يضاد التوحيد : 

جائت النصوص في الكتاب والسنة في بيان ما يضاد التوحيد إجمالا وتفصيلا ، فحذًرت من الشرك ، وبينت صوره ، وذكرت شبه المشركين ، ودعوة الرسل لهم لاجتناب الشرك ، وتمسك المشركين بما وجدو عليه آبائهم وأجدادهم من الأعمال الشركية ، ونحو ذلك . 

والفائدة الكبرى من هذا : تمييز الحق من الباطل ، والتوحيد من الشرك ؛ لأن الضد يتبين بمعرفة ضده ، ولهذا قال الله تعالى : ( وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ) 

 أهم المعتقدات التي تضاد التوحيد :

من أهم المعتقدات التي تضاد التوحيد ما يأتي :

  . أولا : عدم البرائة من كل ما يعبد من دون الله
. التوحيد الخالص الذي لا يقبل الله تعالى غيره لا يكون إلا بإخلاص العبادة لله ، والبراءة

من جميع الآلهة الباطلة ، فلا يكفي في التوحيد مجرد التلفظ بكلمة ( لا إله إلا الله ) ، بل لابد أن يضاف إليه الكفر بما يعبد من دون الله ، والدليل على هذا قوله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ ( 27 )   إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ ( 28 )   وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) .

فقد تبرأ إبراهيم عليه الصلاة والسلام وهو إمام الحنفاء والموحدين من جميع الآلهة التي تعبد من دون الله تعالى ، ثم استثنى إلها واحدا فقط هو الله جل وعلا ، الذي خلقه وأوجده من العدم .

ففي هذه الآية الكريمة تفسير التوحيد : حيث دلت على أن حقيقة التوحيد مركبة من أمرين : 

  • الأول : البرائة من كل الآلهة الباطلة التي يعبدها المشركون من دون الله تعالى .
  • الثاني : إثبات العبادة لله وحده لا شريك له .

ثانيا : دعاء غير الله تعالى .

دعاء غير الله تعالى والأستغاثة به يناقد التوحيد ، وذلك كل من دعى غير الله تعالى من الأنبياء والصالحين وغيرهم فقد وقع في الشرك ، قال الله تعالي : ( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ( 57 )   أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا  ) .

ومعنى الآيتين الكريمتين : 

1 هؤلاء الذين يدعوهم المشركون من دون الله تعالى لا يملكون كشف الضر عنهم وهو رفعه بالكلية ، كما لا يملكون تحويل هذا الضر عنهم إلى غيرهم ، وهذا دليل على ضعفهم وعجزهم ، وعدم صلاحيتهم للتوجه إليهم بالدعاء من دون الله تعالى .

2 هؤلاء الذين يدعوهم المشركون من دون الله مثل : الملائكة ، أو الأنبياء أو الصالحين أو غيرهم ؛ هم يتقربون إليه سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة ، يرجون بذلك رحمته ، ويخافون عذابه ، فكان الواجب عليكم : أن تفعلو كما فعلو ، فتتقربو إلى الله تعالى وتدعوه وحده لا شريك له .

نشاط : 

أذكر ثلاثة أمثلة لما يعبد من دون الله تعالى .

  1. الملائكة .
  2. الأنبياء .
  3. الصالحين .

 نشاط : 

قال الله تعالى مبينا ما يقوله المشركون في النار : (تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ( 98 )   إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) .

ما علاقة الآيات بمحبة غير الله ؟ 
أنهم كانو يساوونهم بالله تعالى في العبادة والمحبة والخوف والرجاء ،ومن أحب غير الله تعالى فقد اتخذه لله ندا ووقع في الشرك الأكبر .

رابعا : طاعة غير الله في تحليل الحرام أو تحريم الحلال . 

التشريع حق لله تعالى ، فلا تجوز طاعة أحد في تحليل ما حرم الله ، ولا في تحريم ما أحل الله تعالى ، سواء أكان من العلماء ، أو الحكام ، أو رؤساء القبائل أو غيرهم ؛ لأن ذلك في من اتخاذهم آلهة من دون الله عز وجل، وهذا من الشرك الأكبر ، ويسمى هذا النوع من الشرك : ( شرك الطاعة ) . 

عن عدي بن حاتم رضي الله عنه ، قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب . فقال : (( يا عدي اطرح عنك هذا الوثن )) ،وسمعته يقرأ في سورة براءة : (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) ، قال : (( أما إنهم لم يكونو يعبدونهم ولكنهم كانو إذا أحلو لهم شيئا استحلوه ، وإذا حرمو عليهم شيئا حرموه ))

 

 

الملفات المتعلقة

شارك الملف

آخر الملفات المضافة