حل درس تحقيق التوحيد التوحيد للصف الأول المتوسط

البيانات

حل درس تحقيق التوحيد التوحيد للصف الأول المتوسط

حل درس تحقيق التوحيد التوحيد للصف الأول المتوسط

نقدم لكم حل درس تحقيق التوحيد لمادة التوحيد الصف الأول المتوسط للفصل الدراسي الأول، يتضمن الملف حل الأنشطة والتقويم للدرس الرابع (تحقيق التوحيد) في مادة التوحيد للصف الأول المتوسط الفصل الأول، وهذا الحل خاص بمناهج السعودية

حل درس تحقيق التوحيد التوحيد للصف الأول المتوسط : بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي إف PDF جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو إلكتروني أو كمبيوتر عن طريق زر التحميل في الأعلى، كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة.

تمهيد : 

ما فضائل التوحيد التي تعود على الفرد والمجتمع ؟
الفرد : أنه يسهل على العبد فعل الخير وترك المنكر ويسليه عن المصائب ويحرر العبد من التعلق بالمخلوقين وخوفهم ورجائهم 
المجتمع : أن الله يدافع عن الموحدين أهل الإيمان شرور الدنيا والآخرة ويمن عليهم بالحياة الطيبة والطمأنينة 

مراتب تحقيق التوحيد :

تحقيق التوحيد على مرتبتين :

المرتبة الأولى : تحقيق واجب 
وهو مقام أصحاب اليمين المقتصدين ، ويكون بخمسة أمور :

  1. الإخلاص لله تعالى ، وترك الشرك الأكبر الذي ينافي التوحيد بالكلية .
  2. ترك الشرك الأصغر الذي ينافي كمال التوحيد الواجب .
  3. المحافظة على الواجبات التي هي من كمال التوحيد الواجب .
  4. ترك البدع المحرمة التي تنافي كمال التوحيد الواجب .
  5. ترك المعاصي التي تقدح في التوحيد وتنقص ثوابه .

المرتبة الثانية : تحقيق مستجب 
وهذا مقام السابقين المقربين ، وذلك يكون بالخمسة المتقدمة مع ما يأتي : 

  1. فعل المستحبات ، التي هي من كمال التوحيد المستحب .
  2. ترك المكروهات ، الذي يكمل به ثواب التوحيد المستحب .

قال الله تعالى : {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ}.

فضل تحقيق التوحيد :

من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب .
والدليل على هذا : حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال : (( عرضت عليي الأمم ، فجعل يمر النبي معه الرجل ، والنبي معه الرجلان ، والنبي معه الرهط ، والنبي ليس معه أحد ، ورأيت سواداً كثيراً سد الأفق فرجوت أن يكون أمتي ، فقيل : هذا موسى وقومه ، ثم قيل لي : انظر ، فرأيت سواداً كثيراً سد الأفق ، فقيل لي : انظر هكذا وهكذا ، فرأيت سواداً كثيراً سد الأفق ، فقيل : هؤلاء أمتك ، ومع هؤلاء سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب )). فتفرق الناس ولم يبين لهم ، فتذاكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : أما نحن فولدنا في الشرك ، ولكنا آمنا بالله ورسوله ، ولكن هؤلاء هم أبناؤنا ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( هم الذين لا يتطيرون ، ولا يسترقون ، ولا يكتوون ، وعلى ربهم يتوكلون ))، فقام عكاشة بن محصن فقال : أمنهم أنا يارسول الله ؟ قال : (( نعم )) ، فقام آخر فقال : أمنهم أنا ؟ فقال : (( سبقك بها عكاشة )).

نشاط (1) :

أستخرج من الحديث ما يدل على ما يأتي :

  • فضل أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
    أنها أكثر الأمم ومنها سبعون ألفاً يدخلون الجنة بدون حساب
  • حرص الصحابة رضي الله عنهم على الخير .
    تذاكر أصحاب النبي عليه السلام عن هؤلاء الذين يدخلون الجنة بغير حساب وكيف نالوا هذا الفضل ، وسبق عكاشة رضي الله عنه بقوله : ( أمنهم أنا يارسول الله )

الصفات التي لابد من تحققها لنيل فضل التوحيد :

الصفة الأولى : الاستقامة على التوحيد ، واجتناب الشرك صغيره وكبيره 

وقد دل على ذلك أدلة منها :

  1. قول الله تعالى : {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} .
    فدلت الآية الكريمة على أن إمام الموحدين عليه الصلاة والسلام مائل عن الشرك كله صغيره وكبيره ، مستمسك بالتوحيد كله .
    ثم أكد الله تعالى ذلك بقوله : {وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} ، وإبراهيم عليه الصلاة والسلام قدوتنا فقد حقق التوحيد واجتنب الشرك صغيره وكبيره ، ونحن مأمورون بالاقتداء بإبراهيم عليه الصلاة والسلام فهو إمام الحنفاء الموحدين ، قال تعالى : { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ} ، فمن تأسى به عليه الصلاة والسلام فقد بلغ الغاية .
  2. قول الله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ ( 58 )   وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ ( 59 )   وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ } فقد وصف الله تعالى هؤلاء العباد الصالجين بأنهم يعبدونه وحده ، ويتجنبون الشرك كله صغيره وكبيره ، وهذه حقيقة التوحيد التي لا يتم إلا بها .

الصفة الثانية : ترك التطير 

لا يتشاءمون بمرئي أو مسموع أو زمان أو مكان أو معلوم ، كالتشاؤم بالطيور والشهور والأعداد ونحوها .

الصفة الثالثة : ترك الاسترقاء 

لا يطلبون من غيرهم أن يرقيهم ؛ لقوة توكلهم على الله ، ولعزة نفوسهم عن التذلل لغير الله .
وهذا لا ينافي أنهم يرقون أنفسهم أو يرقيهم غيرهم بغير طلب منهم .

الصفة الرابعة : ترك الاكتواء 

وهو : طلب الكي لعلاج بعض الأمراض ، فلا يسألون غيرهم أن يكويهم توكلاً على الله تعالى ، والاكتواء جائز ، لكن تركه أفضل وأكمل في تحقيق التوحيد .

 

الملفات المتعلقة

شارك الملف

آخر الملفات المضافة