حل درس فضل التوحيد وتحقيقه التوحيد للصف الأول المتوسط

البيانات

حل درس فضل التوحيد وتحقيقه التوحيد للصف الأول المتوسط

حل درس فضل التوحيد وتحقيقه التوحيد للصف الأول المتوسط

نقدم لكم حل درس فضل التوحيد وتحقيقه لمادة التوحيد الصف الأول المتوسط للفصل الدراسي الأول، يتضمن الملف حل الأنشطة والتقويم للدرس الثالث (فضل التوحيد) في مادة التوحيد للصف الأول المتوسط الفصل الأول، وهذا الحل خاص بمناهج السعودية

حل درس فضل التوحيد وتحقيقه التوحيد للصف الأول المتوسط : بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي إف PDF جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو إلكتروني أو كمبيوتر عن طريق زر التحميل في الأعلى، كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة.

تمهيد :

توحيد الله تعالى هو أفضل الأعمال على الإطلاق ؛ فمن أتى به نال السعادة في دنياه وآخرته .

فضائل التوحيد :

لتوحيد الله تعالى فضائل كثيرة أهمها ما يأتي :

الفضيلة الأولى : الأمن في الدنيا والآخرة .

الفضيلة الثانية : الهداية التامة إلى الصراط المستقيم .

والدليل على هاتين الفضيلتين : قول الله تعالى : {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}

فمن وحد الله تعالى ولم يخلط توحيده بشرك فإنه يحصل على أمرين :

  • الأول : الأمن في الدنيا والآخرة .
  • الثاني : الهداية التامة إلى الصراط المستقيم .

والظلم هنا هو الشرك ، كما قال تعالى : { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}

نشاط (1) :

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : لما نزلت : {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}.
شق ذلك على المسلمين ، فقالوا : يارسول الله أينا لا يظلم نفسه ؟ قال : (( ليس ذلك ، إنما هو الشرك ، ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه وهو يعظه : {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} .

  • ما الذي فهمه الصحابة رضي الله عنهم من الآية الأولى ؟
    فهموا أن المراد بالظلم هو ظلم العبد لنفسه بالمعاصي .
  • ما الذي نتوقعه من الصحابة رضي الله عنهم بعد تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للآية ؟
    عبادة الله وحده وتجنب الشرك .

الفضيلة الثالثة : أن الله تعالى أوجب على نفسه أن لا يعذب من لايشرك به شيئاً .

فلقد تفضل الله تعالى على عباده الموحدين بأن جعل لهم حقاً أوجبه على نفسه تكرماً منه وفضلاً ، وهو : أن من وحد الله ولم يشرك بخ شيئاً واجتنب الكبائر أدخله الله الجنة ولم يعذبه ، وذلك جزاء أهل التوحيد .
والدليل على هذا : حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه ، وفيه : (( وحق العباد على الله عز وجل أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً )).

الفضيلة الرابعة : تكفير الذنوب :

فمن وحد الله تعالى ولم يشرك به شيئاً ، ومات على ذلك فإن الله تعالى - إذا شاء - غفر له ذنوبه جميعاً ، وهذا يدل على سعة رحمة الله وجوده على أهل التوحيد ، كما يدل على كثرة ثواب التوحيد وتكفيره الذنوب ، فحسنة التوحيد عظيمة ، فهي تكفر الخطايا إذا لقي الموحد الله وهو لا يشرك به شيئاً .
والدليل على هذا : حديث أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يقول الله عز وجل : ….. ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئاً لقيته بمثلها مغفرة )).

الفضيلة الخامسة : أن التوحيد يحرر الإنسان من التعلق بالبشر :

من أعظم فضائل التوحيد أنه يحرر الإنسان من التعلق بالناس والخوف منهم ورجائهم والعمل لأجلهم ، فالموحد متعلق قلبه بربه ، فلا يدعو إلا الله ، ولا يرجو إلا إياه ، ولا يخشى إلا الله ، ولا يتوكل إلا عليه ، وبهذا تتحقق له الطمأنينة والراحة والعز والشرف .
والدليل على هذا : قال الله تعالى : {إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

الفضيلة السادسة : تحريم النار على أهل التوحيد الكامل :

من شهد بالتوحيد وعمل بمقتضاه مجتنباً للكبائر ، ومخلصاً لله تعالى ، فإن الله تعالى يحرمه على النار .
والدليل على هذا : حديث عتبان بن مالك الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( فإن الله قد حرم على النار من قال : لا إله إلا الله ؛ يبتغي بذلك وجه الله )) .

الفضيلة السابعة : ثقله في ميزان العبد يوم القيامة :

فالتوحيد أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة .
والدليل على هذا : حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن نبي الله نوحاً عليه السلام لما حضرته الوفاة قال لابنه : إني قاص عليك الوصية : آمرك باثنتين ، وأنهاك عن اثنتين ، آمرك بلا إله إلا الله ، فإن السماوات السبع ، والأرضين السبع ، لو وضعت في كفة ، ووضعت لا إله إلا الله في كفة ، رجحت بهن لا إله إلا الله …. الحديث )) .

الفضيلة الثامنة : دخول الجنة :

فمن شهد بالتوحيد وعمل بمقتضاه بفعل الطاعات واجتناب الكبائر والموبقات دخل الجنة ، ومن شهد بالتوحيد وقع منه تقصير في العمل فهو تحت المشيئة ، إن شاء الله عذبه وإن شاء غفر له ، ولكن مآله إلى الجنة ، من أجل حسنة التوحيد ، وهذا يدل على عظم فضل التوحيد .

الملفات المتعلقة

شارك الملف

آخر الملفات المضافة