ملخص توحيد سادس ابتدائي ف2 1442 أ. ندى العقيل

البيانات

ملخص فقه وسلوك سادس ابتدائي ف2 1442 أ. ندى العقيل

منهج أهل السنة و الجماعة في الواجب على المسلم نحو الرسول 

المراد بأهل السنة و الجماعة : 

ھم الذین على مثل ما كـان علیه النبي صلى الله علیه وسلم وأصحابه

سمو أهل السنة و الجماعة 

أهل السنةأهل الجماعة 

لتمسكھم بسنة النبي صلى الله علیه وسلم 
واتباعھم لھا، والأخذ بھا ظاھرا وباطناً في
القول والعمل والاعتقاد فھم یعملون بقول
النبي صلى الله علیه وسلم

(( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالتواجد )

لأنھم اجتمعوا على الحق ولم یتفرقوا علیه
استجابة لوصیة النبي صلى الله علیه وسلم قوله:
((علیكم بالجماعة وإیاكم والفرقة )) 

رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله علیه وسلم أرسله الله تعالى إلى كافة أھل
الأرض فیجب علینا تجاھه حقوق كبیرة أعظمھا الإیمان به واتباعه وطاعته والاقتداء به ومحبته أعظم من محبة النفس والأھل والناس أجمعین

منهج أهل السنة و الجماعة : هو طريقهم وسيرتهم وهديهم وسمتهم 

المراد بآل بيت الرسول :  أزواجه وذریته

الذین حرمت علیھم الصدقة قال زيد بن أرقم : (( أهل بيتي من حرم الصدقة بعده ثم قال : وهم آل علي و آل عقيل و آل جعفر و آل عباس ويلحق بهم بنو المطلب ))

الواجب على المسلم نحو آل بيت الرسول : 

محبتھم وتكریمھم؛ ما داموا متبعین للنبي صلى الله علیه وسلم ، لأن ذلك من محبته وإكرامه ، فقد روى أبو ھریرة قال: قاَم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين  انزل الله عز وجل : (( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ )) 

فقال : ((يا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ -أوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا- اشْتَرُوا أنْفُسَكُمْ؛ لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شيئًا، يا بَنِي عبدِ مَنَافٍ، لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شيئًا، يا عَبَّاسُ بنَ

 عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شيئًا،يا فاطمة بنت رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا سَلِينِي من مالي ما شِئْتِ لا أُغْنِي عنكِ من اللهِ شيئًا ))

أهمية احترام آل بيت في العصر الحاضر مع الحذر من الغلو فيهم :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خطيبا ، وقال : (( اذكركما الله في أهل بيتي ، اذكركم الله في أهل بيتي ، اذكركما الله في أهل بيتي  )) 

منهج أهل السنة و الجماعة في الواجب على المسلم نحو زوجات 

الواجب على المسلم نحو زوجات الرسولمحبتھنبیان منزلتھن ومكانتھنالترضي عنھن
زوجات الرسـول صلى الله علیه وسلم أمھـات
لجمیـع المؤمنین؛ لقـول الله تعــالى: ( ْوأزواجه أمهاتهم ) 
 ولھن رضي الله عنھن حقوق كثیرةمنھا
ذلكَ لأنھن زوجات الرسول صلى الله علیه وسلم ولفضلھن وشرفھن ونقلھن
لأحادیث النبي صلى الله علیه وسلم
ومن ذلك: أنھن مطھرات ومبرآت من كل سوء كما قال الله تعالى ( إنما یرید الله لیذھب عنكم الرجس
( أھل البیت ویطھركم تطھیرا )
فمن سبھن أوطعن فیھن،فقد عارض القرآن الكریم
وطعن فیه، وأساء إلى النبي
بأن یقال عند ذكر الواحدة
منھن
( رضي الله عنھا )

وأول زوجات النبي صلى الله علیه وسلم خدیجة بنت خویلد ، وھي من أفضلھن ؛
فھي أول من آمن برسالته، ونصرته وآزرته، وھي التي أنجبت جمیع أولاده إلا إبراھیم فإنه من ماریة القبطیة . ومنھن عائشة بنت أبي بكر الصدیق وعن أبیھا؛ وھي من أكثر الصحابة علما وفقھا،وكان الصحابة یسألونھا في أمور الدین

ومن زوجاته صلى الله عليه وسلم :

1- حفصة بنت عمر بن الخطاب وعن أبیھا، وقد كانت صوامة قوامة

2- زینب بنت خزیمة كانت جلیلة القدر جوادة كریمة وتلقب بأم المساكین

3- أم سلمة ھند بنت أبي أمیة ، كانت حكیمة فقیھة
4- صفیة بنت حیي بن أخطب
5- أم حبیبة رملة بنت أبي سفیان
6- میمونة بنت الحارث
7- سودة بنت زمعة ، كانت كثیرة العبادة وتحب الصدقة، تزوجھا الرسول صلى الله علیه وسلم بعد خدیجة
8- جویریة بنت الحارث اُلمصطلقیة      ((   رضي الله عنهم أجمعين    )) 

منهج أهل السنة و الجماعة في الواجب على المسلم نحو صحابة الرسول 

الواجب على المسلم نحو الصحابة أن 

1- یعتقد أنھم أفضل الأمة ، وأنھم خیر القرون ؛ فیحبھم ُویثني علیھم كما أثنى الله عز وجل علیھم فیقول الله تعالى  : (( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ

 الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))

  لما قاموا به من نصرة النبي صلى الله عليه وسلم و لتشرفهم بصحبته ولأنهم إلينا هذا الدين وحملوا الرسالة 


2- یترضى عنھم عند ذكرھم كما في الآیة السابقة، وقول الله تعالى: ( لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ

 فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا )) 

منهج أهل السنة و الجماعة في الواجب على المسلم نحو الخلفاء الراشدين 

أبو بكر الصدیقعمر بن الخطاب عثمان بن عفان علي بن أبي طالب 

وھو أول من أسلم من الرجال، وصحب النبي صلى الله
علیه وسلم في َ ھجرته ،وتزوج النبي صلى الله علیه وسلم
ابنته عائشة ،وقد استخلفه النبي صلى الله علیه وسلم في
الإمامة بالصلاة حین مرض صلى الله علیه وسلم ، وكان یقول صلى الله علی وسلم (( لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً )) 

تولى الخلافة باتفاق الصحابة على تقدیمه بعد وفاة النبي صلى الله علیه وسلم

وقد لِّقب بالفاروق لأن الله فرق
بإسلامه بین الحق والباطل،
وابنته أم المؤمنین حفصة 
ِوتولى الخلافة لاستخلاف أبي بكر
له،قال علي : (( خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر و ير الناس بعد ابي بكر عمر ))

لقب ذو النورین لأنه تزوج ابنتي النبي صلى
الله علیه وسلم، وصاحب الھجرتین، وقد جھز
جیش العسرة المتجه نحو تبوك بثلاثمئة من
الإبل بأحلاسھا وأقتابھا حتى قال النبي صلى

:الله علیه وسلم ( ماضر عثمان ما فعل بعد اليوم ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم  )

وحفر بئر رومة الذي قال النبي صلى الله

:علیه وسلم فیه : (( من يحفر بئر رومة وله الجنة ) وتولى الخلافة لتقديم أهل الشورى له

وھو أول من آمن من الصبیان، وھو ابن عم
رسول اللھ صلى اللھ علیه وسلم، وزوج ابنته
فاطمة ، وأبو الحسن والحسین ، وھما سبطا
النبي صلى الله علیه وسلم، وفي غزوة خیبر
قال صلى الله علیه وسلم: (( لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله )

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة