بوربوينت تفسير سورة الفرقان 63 67 ثاني متوسط

عرض بكامل الشاشة

البيانات

بوربوينت تفسير سورة الفرقان 63 67 مادة دراسات إسلامية (تفسير) لطلاب الصف الثاني متوسط الفصل الدراسي الثاني

صفات عباد الرحمن 

تفسير سورة الفرقان الآيات (63-67)

ذكر الله تعالى في منته على عباده الصالحين، أن سماهم عباد الرحمن وبَيَّن حسن صفاتهم ووفقهم للأعمال الصالحات التي أكسبتهم الفوز بالجنة.
{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67)}.

موضوع الآيات

من صفات … عباد ... الرحمن.
أخي الطالب / أكمل العبارة حتى تكون موضوعاً مناسباً للآيات

معاني الكلمات

غراما : ملازماً لصاحبه
يقتروا : يضيقوا في النفقة
قواما : وسطاً

تفسير الآيات و ما يستفاد منها

وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا : بسكينة متواضعين
وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا : و إذا خاطبهم الجهلة السفهاء بالأذى, أجابوهم بالمعروف من القول, وخاطبوهم خطابًا يْسلَمون فيه من الإثم، ومن مقابلة الجاهل بجهله.

ونستفيد من الآية صفتين من صفات عباد الرحمن:

1 -الأولى: أنهم يمشون متواضعين بسكينة ووقار لا متكبرين ولا متماوتين.
2 -الثانية: أنهم إذا تعدى عليهم السفهاء بالسب والتعيير لم يقابلوهم إلا بالطَّيِّب من القول.

وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا : يكثرون من صلاة الليل مخلصين فيها لربهم، متذللين له بالسجود والقيام، ومع اجتهادهم في العبادة فإنهم يخافون من عذاب الله كما قال الله,
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا : إن عذاب جهنم ملازم لأصحابها لا ينفك عنهم.
إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا : إن جهنمَ شَّر قراراً و إقامة.
وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا : لم يتجاوزوا الحد في العطاء، ولم يضيِّقوا في النفقة،
وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا : وكان إنفاقهم وسطًا بين التبذير والتضييق.

ونستفيد من الآيات ثلاث صفات لعباد الرحمن:

1 -حرصهم على قيام الليل واجتهادهم في التعبد لله بالنوافل فضلاً عن الفرائض وهذا هو الإحسان.
2 -خوفهم من ربهم ودعاؤهم أن يصرف الله عنهم عذاب جهنم.
3 -إذا أنفقوا من أموالهم على أنف سهم أو على أُسَهم توسطوا بين الإسراف والتقتير.

شارك الملف

آخر الملفات المضافة