حل درس النفط والغاز والمعادن دراسات اجتماعية ثالث متوسط

البيانات

حل درس النفط والغاز والمعادن دراسات اجتماعية ثالث متوسط

النفط 

يعد النفط من أهم مصادر الطاقة في العالم، ومن نعم الله و على وطني المملكة العربية السعودية أنها تأتي في المركز الثاني في الاحتياطي العالمي من النفط، وفي المركز الأول في تصديره عالمياً

التنقيب عن النفط واكتشافه في وطني 

بدأ التنقيب عن النفط في عهد الملك عبدالعزيز ، فقد وقعت الحكومة اتفاقية : للاطلاع مع شركة (سوكال) التي عرفت فيما بعد باسم شركة الزيت العربية الأمريكية ( أرامكو ) ، وبدأ  شركة الزيت العربية الامريكية ( أرامكو ) ، وبدا البحث عنه في المنطقة الشرقية ، وفي موقع قريب من مدينة الدمام حفرت أول بئر للنفط ، وكانت النتائج غير مشجعة، وكاد اليأس يصيب و خبراء الشركة ، فعمقوا بئر الدمام السابعة، وعند عمق ۱,440 م اكتشف النفط بكميات تجارية عام ۱۳۵۷ هـ ، واستمر الحفر والتنقيب ، فاكتشفت كثير من الحقول الضخمة في اليابسة، وفي مياه الخليج العربي والغاز.

نقل النفط 

تستعمل الأنابيب في نقل النفط من حقوله إلى محطات التكرير ، أو إلى موانئ التصدير ، ومن أشهر خطوط الأنابيب خط بترولاين ( شرق - غرب ) ويمتد من بقيق إلى يبع ، وطوله 1٫۲۹۲ كم ، وطاقته خمسة ملايين برميل يومياً

تصدير النفط 

بعد أن يصل النفط خلال الأنابيب إلى أحد موانئ التصدير ، وهي : ميناء رأس تنورة ، والجعيمة ، والخفجي على الخليج العربي ، وميناء ينبع على البحر الأحمر ، نقل بناقلات نفط ضخمة إلى الدول التي اشترته من المملكة العربية السعودية.

- يخرج النفط من الآبار في هيئة سائل أسود خام لا يصلح للاستهلاك، فيجزا إلى مشتقاته ويفصل كل مشتق على جدة ، ويجري ذلك في معامل خاصة هي معامل التكرير ، وفيها يعرض النفط الخام لحرارة عالية ؛ فيتبخر ، ثم برودة ، فيتكثف عند درجات متفاوتة من الحرارة ، فينفصل كل مشتق عند درجة حرارة خاصة به ، وتسمى هذه العملية بتكرير النفط 

- كان خط التابلاين الممتد من بقيق في المملكة العربية السعودية إلى صيدا في لبنان من أشهر خطوط الأنابيب ، إذ كان يمر بأربع دول ( المملكة العربية السعودية ، والمملكة الأردنية ، وسوريا ، ولبنان ) ولكن توقف الضخ في هذا الأنبوب منذ عام 1402 هـ 

الغاز 

يعد الغاز أحد مصادر الطاقة ، فيستعمل وقودة ، إضافة إلى استعماله في صناعة المواد الكيميائية ، والبلاستيك ، والأسمدة ، والمطاط الصناعي. تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة السادسة عالميا في إنتاج الغاز الطبيعي ، والرابعة في الاحتياطي.

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة