حل حديث (سألت رسول الله ﷺ عن نظرة الفجاءة..) دراسات إسلامية ثالث متوسط

البيانات

الفتن التي يتعرض لها العبد في الدنيا فتن شبهات وفتن شهوات ، وقد أمر الله المؤمنين والمؤمنات بغض البصر لما يورثه إطلاقه من مفاسد وأضرار، ومن أعظم فتن الشهوات الفتنة بالنساء ، وبوابة الوقوع في ذلك إطلاق البصر ، لذا حرم الإسلام النظر إلى غير المحارم من النساء وأمر بغض البصر ، لكن لو وقع نظر الإنسان من غير قصد إلى امرأة فما الحكم ؟ وهل يأثم بذلك ؟ وما التصرف الصحيح حينئذ ؟

من معاني الحديث

- النظر إلى ما حرم الله إن كان من غير قصد، فلا إثم فيه ، لكن يجب غض البصر مباشرة وعدم الاستمرار في النظر . 

- يعظم الاثم بالنظر إذا كان عن طريق التجسس و اختلاس النظر، وأعظم منه التجسس على الجيران. 

- يستثنى من التحريم ما تدعو إليه الحاجة ، كنظر الرجل للمرأة عند إرادة خطبتها، ونظر الطبيب إلى المرأة عندما تدعو الحاجة لذلك .

السؤال : اذكر ثلاثة من الأجكام التي يدل عليها الحديث ؟

الجواب : 

1- استحباب السؤال عن حكم الشیء عند الجهل به 

٢- عدم الإثم في نظرة الفجاءة لأنها غير مقصودة. 

٣- وجوب صرف النظر وغض البصر عن المحرمات وعدم استدامة النظر بعد نظرة الفجاءة

السؤال علل يعظم الإثم بالنظر الحرام إذا كان عن طريق التجسس ؟

لأنه فوق إثم النظر المحرم أضاف التجسس والتلصص المحرم لما فيه مزيد إيذاء للغير.

السؤال سأل جرير رضي الله عنه عن نظرة الفجاءة مع كبر سنه علام يدل ذلك ؟

الحلول اون لا أن الأحكام الشرعية لا تقتصر على فئة دون أخرى ، وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فلا يأمن على نفسه فتنة الشهوات.

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة