حل حديث (لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح..) دراسات إسلامية ثالث متوسط

البيانات

من معاني الحديث وإرشاداته

1- حرمة الدماء عند الله عظيمة ، والتهاون بها خطير ، وقد حذر الإسلام من أسباب الفتنة وإراقة الدماء بين الناس ، وسد كل طريق يؤدي إليها.

2- من الطرق المؤدية للقتل وإراقة الدماء ، حمل السلاح لغير حاجة ، والإشارة به على المسلمين ، سواء أكان ذلك عن طريق القصد أم عن طريق الهزل. 

3- إن كانت الإشارة للمسلم بالسلاح عن طريق القصد فتحريمه واضح ؛ لأنه يريد قتل مسلم أو جرحه، وكلاهما كبيرة ، وأما إن كان عن طريق الهزل فمحرم أيضا لأنه ترويع المسلم وإخافة له . 

4- إذا كان النهي منصرفا إلى مجرد الإشارة بالسلاح وأن ذلك سبب لورود النار ، فكيف بمن يستبيح الدماء ويقتل الأبرياء ويروع الآمنين ويفسد في الأرض ؟ فتلك معصية شنيعة، وذنب كبير ؛ وصاحبه على خطر عظيم. 

5- العاقل يبتعد عن شهر السلاح ورفعه في وجه أخيه ، فقد يقع في القتل لكلمة قيلت ، أو مفاخرة بنسب ، أو اختلاف على عرض من الدنيا ، أو استجابة لدافع الكره والغضب ، فيخسر بذلك دنياه وآخرته و يستحق نار جهنم .

6- الشيطان يتربص بالمسلم الأذى، ويسعى إلى نشر الفرقة والعداوة بتكبير الخطأ الصغير، واستدراج العبد ليقع في الموبقات .

7- خطورة المزاح بالسيارات والتلاعب بها أمام الآخرين ؛ لما يورثه ذلك من قتل الأنفس، وإحداث الإعاقات ، وترويع الآمنين ، وكل ذلك ممنوع شرعاً.

السؤال : استنبط من الحديث حرص الإسلام على زرع المودة والرحمة 

قوله صلى الله عليه وسلم : لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح فأولا عبر بلفظ الأخ الذي يبعث على المحبة والألفة ثم نھی عن مجرد الإشارة بالسلاح لا استخدامه وذلك ليحافظ على النفوس من الحقد والبغضاء والتشاحن الذي قد يوقع في المحرمات وحفاظا على المودة والمحبة بين المسلمين.

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة