حل درس تفسير سورة لقمان الآيتان (33 34) تفسير أول متوسط 1442

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل درس تفسير سورة لقمان الآيتان (33 34) دراسات إسلامية أول متوسط

 

لو طرق عليك أحد باب منزلك، فإنك لن تستطيع أن تتعرف عليه إلا بطريق من طرق العلم مثل: المشاهدة، أو السماع، أو الخبر؛ وذلك أن الطارق يعتبر بالنسبة لك غیب، لكنه لا يعتبر غيبا بالنسبة لغيرك ممن يراه في الخارج مثلا. وهناك أمور من الغيب أطلع الله تعالى عليها أنبياءه عليهم الصلاة والسلام، فهي لا تعتبر غيبا بالنسبة لهم. وهناك أمور أخرى استأثر الله تعالى بها، فلم يطلع عليها أحدا لحكمة يعلمها سبحانه. تأمل الآيات الآتية واستخرج منها هذه الأمور التي استأثر الله تعالی بعلمها.

الفوائد والاستنباطات 

1. درجة الإنسان إلى تقوى الله تعالی أشد من حاجته إلى أي شيء آخر ؛ لأنها تحمل صاحبها على طاعة الله والابتعاد عن معصيته 

۲. يوم القيامة يوم شديد الأهوال لا ينفع فيه الوالد ولده ولا الولد والده، ولذا أمر الله تعالى بالخشية من أهوال ذلك اليوم. 

٣. من الأمور التي تصرف الإنسان عن الاستعداد لليوم الآخر الافتتان بالدنيا بحيث يؤثرها على طاعة الله، والاستجابة لوساوس الشيطان وأمانية الكاذبة؛ ولذا حر الله تعالى من الاغترار بهما، والانسياق وراءهما؛ لأن في ذلك الشقاء الدائم في الدنيا والآخرة. 

4. الله سبحانه هو العالم بجميع الأشياء ما كان منها مشاهدا وما كان منها غائبا عن الأنظار ، ولا يعلم أحد الغيب إلا إذا أطلعه الله عليه ، وقد استأثر الله تعالی بعلم أمور خمسة لم يظهر عليها أحدا من خلقه لا ملكا مقربا اولا نبيا مرسلا، وهي الأمور الخمسة المذكورة في الآيات .

كيف يحقق الإنسان تقوى الله ؟

بامتثال أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه 

علل الانسان بحاجة إلى تقوى الله تعالى أشد من حاجته إلى أي شيء آخر ؟

لأنها تحم صاحبها على طاعة الله عز وجل والابتعاد عن معصيته 

علل أمر الله تعالى بالخشية من أهوال يوم القيامة ؟

لأنه يوم شديد الأهوال لا ينفع فيه الوالد ولده ولا الولد والده 

علل نهى الله سبحانه وتعالى عن الاستجابة لوساوس الشيطان وأمانيه الكاذبة ؟

لأن في ذلك الشقاء الدائم في الدنيا والآخرة 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة