حل الفصل الأول ممالك المخلوقات الحية علوم للصف الخامس
فيم تتشابه المخلوقات الحية؟ وكيف تصنف؟
تتشابه المخلوقات الحية في أنها تتكاثر و تنمو و تستجيب لمؤثرات البيئة و تحتاج على الماء و الغذاء و الهواء للتنفس، و تصنف الكائنات
الحية إلى حيوانات و نباتات.
مفردات الفكرة العامة:
التّصنيف علمُ تقسيم الحيوانات الحية إلى مجموعات بحسب درجة التشابه في الشكل أو الترتيب أو الوظائف بين أفراد و كل مجموعة
النوع مجموعة من المخلوقات المتشابهة تستطيع أن تتكاثر لإنتاج مخلوقات من النوع نفسه
اللافقاريات حيوانات ليس لها عمود فقري
النباتات الوعائية نباتات لها أنابيب أو أوعية تنقل الماء والأملاح المعدنية
المعراة البذور نباتات لا تنبت لها أزهار؛ ولها بذور قاسية.
البناء الضوئي عملية صنع الغذاء في النباتات الخضراء بالاستفادة من أشعة الشمس.
تم تعزف أكثر من مليوني نوع من المخلوقات الحية حتى الآن. كيف صنف العلماء جميع هذه المخلوقات الحيّة؟
ينظم العلماء جميع المخلوقات الحية إلى حيوانات ونباتات
كيف تصنف المخلوقات الحيّة؟
هناك ملايين المخلوقات الحيّة المختلفة التي تعيش على سطح الأرض، و قد نظم العلماء هذه المخلوقات بتصنيفها في مجموعات تبعًا لاشتراكها في صفات معينة و التصنيف هو علم تقسيم المخلوقات الحيّة إلى مجموعات بحسب درجة التشابه في الشكل أو التركيب أو الوظائف بين أفراد كل مجموعة، يساعد علم التصنيف العلماء على تعرف المخلوقات الحيّة و دراستها و تسميتها و وضعها في مجموعات.
و تقسم المخلوقات الحيّة وفق أحد أنظمة التصنيف المعاصرة إلى ست مجموعات رئيسة تسمّى ممالك، و تضمٌ كل مملكة مجموعة واسعة جداً من المخلوقات الحية التي تشترك في مجموعة من الصفات العامة، فالأحصنة و العناكب مثلًا لا تشتركان في الكثير من الأشياء؛ و مع ذلك فكلاهما ينتمى إلى المملكة الحيوانية.
حل الفصل الأول ممالك المخلوقات الحية وتصنيفها علوم للصف الخامس
و يصنف العلماء المخلوقات الحية في المملكة الواحدة إلى مستويات، و ذلك بالمقارنة بين جلاياها و أنسجتها و أعضائها و أجهزتها، و هذا سمح لهم بتقسيم المخلوقات الحيّة إلى مجموعات أصغر؛ يشترك أفرادها معًا في عدد أكبر من الصفَات، و مستويات التصنيف هي: الشعبة و الطائفة و الرّتبة و الفصيلة و الجنس و النوع.
و أصغر مستوى هو النّوع، وهو يشمل المخلوقات المتقاربة جداً. فالحصان و الحمار الوحشي يشتركان في صفات كثيرة؛ و لكنّهما ليسا من النوع نفسه، بينما الحصان والحصان القزم متشابهان لدرجة أنهما ينتميان إلى النوع نفسه.
لماذا يستعمل العماء أسماء النوع والجنس فقط عند تحديد المخلوق الحي، ولا يستعملون مستويات التصنيف الأخرى؟
لأن مستويات التصنيف الأخرى تشمل عدد أكبر من المخلوقات الحية المختلفة في الجنس والنوع
ما الحيوانات ؟
فيم تختلف المخلوقات التي تنتمي إلى المملكة الحيوانية عن غيرها من مخلوقات الممالك الحية الأخرى؟ الاختلاف الأول جميع أفراد المملكة الحيوانية و النباتية عديدة الخلايا، أما مملكتا الفطريات و الطلائعيات فبعض أفرادهما عديد الخلايا و بعضها الآخر وحيد الخلية.
و الاختلاف الثاني أنَ أفراد المملكة الحيوانية لا تصنعُ غذاءها بنفسها بل تعتمد على المخلوقات الحية الأخرى في صنع غذائها و بذلك تختلف عن المملكة النباتية التي تصنع غذاءها بنفسها.
و الاختلاف الثالث أنَ تركيب الخلية الحيوانية يخْلُو من الجدار الخلويّ بينما الخلية النباتية فيها جدار خلوي.
و من الاختلافات أيضًا أنَ معظم الحيوانات يمكنها الانتقال منْ مكان إلى آخر بينما النباتات لا يمكنها ذلك.
المملكة الحيوانية من أكبر الممالكِ، و تضم أحد عشر شعبة منْ شعب الحيوانات، و تتتظم في مجموعتين رئيستين: الفقاريات و هي حيوانات لها عمود فقري؛ و اللافقاريات التي ليس لها عمود فقري.
يعتمد أفراد المملكة الحيوانية في غذائهم على مخلوقات حية أخرى؛ و ينتقل معظمهم من مكان إلى آخر.
اللافقاريات
تضم اللافقاريات عدة شعب، منها شعبة الرخويات و منها الحلزون، و شعبة شوكيات الجلد و منها نجم البحر، و تعد شعبة المفصليات منْ أكبر شعب اللافقاريات و منها الحشرات و العناكب و السرطانات و جراد البحر.
الفقاريات
تضم مجموعة الفقاريات سبع طوائف هي: الأسماك العظمية؛ و الأسماك الغضروفية؛ و الأسماك اللافكيَّة و البرمائيات، و الزواخف؛ و الطيور و التّدييات التي تعد الطائفة الأكثر شهرة.
ما النباتات؟ و ما الفطريات؟
تمتاز مخلوقات مملكتى النباتات و الفطريات بجدار خلوي يحيط بخلاياها، كما أن مخلوقات هاتين المملكتين لا تستطيع الحركة من مكان إلى آخر و ليس لها أعضاء حس حقيقية.
مملكة النباتات
جميع النباتات عديدة الخلايا، و تصنع غذاءها بنفسها و هي تقسم إلى شعبتين: نباتات وعائية؛ و نباتات لاوعائية، و يطلق اسم النباتات الوعائية على لنباتات التي تحتوي على أنابيب أَو أوعية ناقلة تمتد عبر جسم النبات، و تنقل الماء و المواد الغذائية من جذور النباتات إلى أوراقها كما تنقل السكر الذي يصِنع داخل الأوراق إلى أجزاء النبات الأخرى، فالشجرة مثلاً تنمو إلى ارتفاعات كبيرة؛ لأنّ لها أوعية تستطيع نقل الماء و الغذاء إلى أعلى و إلى أسفل عبر الساق.
أما النباتات اللاوعائية و منها الحزازيات فليس لها نظام أوعية، لذلك فهِيّ أصغر حجمًا و أقرب إلى سطح الأرض من النباتات الوعائية.
الفصل الأول ممالك المخلوقات الحية علوم للصف الخامس
مملكة الفطريات
تختلف الفطريات عن النباتات في طريقة حصولها على الغذاء، فالنباتات تصنعُ غذاءها بنفسها، أمّا الفطريات فتحصل على غذائها من المخلوقات الحية الأخرى، و معظم الفطريات تحصل على غذائها بتحليل النباتات و الحيوانات الميتة أو المتعفنة.
تعيش الفطريات في الأماكن الرطبة المظلمة؛ كما في قبو المنزل، و قد نجد بعض الفطر النامي على قطعة من الخبز أو الفاكهة و غيرها
من المواد الغذائية الأخرى.
و قد تنمو الفطريات أيضًا على جسم الإنسان مسببة حكة؛ كما في مرض القدم الرياضي الذي يصاب به بعض الرياضيِّن.
هناك أنواع مفيدة من الفطريات يستخدمها الإنسان، و منها الخميرة كما أن بَعضها يفيد في صنع المضادات الحيوية التى تقضي على الجراثيم الضارة التي تسيب الأمراض للإنسان و الحيوان و النبات.
ما البدائيات؟ و ما البكتيريا؟
البدائيات و البكتيريا مخلوقات حية وحيدة الخلية تتكوّنُ من خلية واحدة لا نواة لها و تفتقر إلى بعض التراكيب و منها الميتوكندريا.
تعيش البدائياتُ في أقسى الظروف البيئية؛ و منها قيعان البحار و الينابيع الحارة و المياه المالحة و بعضها يعيش داخل أجسام بعض المخلوقات الحية.
توجد البكتيريا في كلّ مكان تقريبًا؛ في الطعام الذي نأكله و على فرشاة الأسنان و على جلودنا و حتى داخل أجسامنا
و السؤال هنا: هل جميعُ أنواع البدائيات و البكتيريا ضارَة؟
بعضُ أنواعهما قد تُسَبِّب الأمراض، و من ذلك تسمَم الطعام و التهاب الحلق.
و بعضها الآخر يعيش حولنا أو حتّى داخل أجسامنا دون أن يسبب لنا أي أذى بل إنَّ بعضها مفيد، فالبكتيريا الموجودة في أمعاء الإنسان تساعد على تفكيك الطعام و هناك أنواع أخرى من البكتيريا
تنتج بعض الفيتامينات التي تحتاج إليها أجسامنا و قد تستخْدمُ في صناعة الأغذية مثل البكتيريا التي تستخدم في صناعة الخبز والأجبان والألبان
ما مملكة الطلائعيات؟
تتكون مملكة الطلائعيات من مخلوقات وحيدة الخلية و مخلوقات عديدة الخلايا، بعض أفراد مملكة الطلائعيات تصَنّعُ غذاءها بنفسها و بعضّها الآخر يتغذى على مخلوقات أخرى.
