حل الوحدة التاسعة كتاب التفسير 2 مقررات

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل الوحدة التاسعة كتاب التفسير 2 مقررات

حل الوحدة التاسعة كتاب التفسير 2 للمرحلة الثانوية و حلول كتاب التفسير 2 المرحلة الثانوية للعام الدراسي 1442 هـ.

تتضمن الوحدة التاسعة أربعة دروس هي على الترتيب: التعريف بسورة المائدة - تفسير سورة المائدة من الآية (1) إلى الآية (2) - تفسير سورة المائدة الآية (3) - تفسير سورة المائدة من الآية (33) إلى الآية (34).

الوحدة التاسعة مقرر تفسير 2

نكمل معكم باستعراض حلول الوحدة التاسعة في حل كتاب التفسير 2 مقررات ثانوي وهي تاسع وحدات الكتاب.

حل درس التعريف بسورة المائدة

سميت السورة بهذا الاسم لذكر المائدة في آخر السورة

سورة المائدة مدنية، بل هي من أواخر السور نزولاً، وعدد آياتها 120 آية

حل درس تفسير سورة المائدة من الآية ( 1 ) إلى الآية ( 2 )

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

 لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ

 شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)

التقويم 

السؤال : ورد في الآيات استثناء بعد استثناء بين ذلك ؟

الجواب : ((  أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ )) 

الاستثناء ب ( غير ) بعد ( إلا ) 

السؤال : علام يدل قوله تعالى : (( ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا ))

الجواب : يدل على الإسلام يربي أتباعه على العدل المطلق حتى مع الأعداء 

السؤال : ماذا يفيد الأمر في قوله تعالى :(( و إذا حللتم فاصطادوا )) ؟ 

الجواب : إذا حللتم من الإحرام بالحج و العمرة و خرجتم من الحرم حل لكم الاصطياد وزال ذلك التحريم . و الأمر بعد التحريم يرد الاشياء إلى ما كانت عليه من قبل

هل ترغب بتصفح كافة حلول المرحلة الثانوية والاختبارات الإلكترونية اضغط على الرابط

حل درس تفسير سورة المائدة الآية (3)

التقويم 

السؤال : ما معنى قوله تعالى : (( وَأَن تستقسموا بالأزلام )) ؟

الجواب : أي : حرم عليكم الاستقسام بالأزلام . ومعنى الاستقسام : طلب ما يقسم لكم و يقدر بها ، وهي قداح ثلاثة كانت تستعمل في الجاهلية مكتوب على احدها افعل وعلى الثاني لا تفعل و الثالث غفل لا كتابة فيه .

فإذا هم أحدهم بسفر أو عرس أو نحوهما أجال تلك القداح المتساوية في الجرم ثم اخرج واحدا منها فإن خرج المكتوب عليه “ أفعل “ مضى في أمره و إم ظهر المكتوب عليه ” لا يفعل " لم يفعل ولم يمض في شأنه و إن ظهر الآخر الذي لا شيء عليه أعادها حتى يخرج أحد القدحين فيعمل به فحرمه ( 2 ) الله عليهم الذي في هذه الصورة وما يشبهه و عوضهم عنه بالاستخارة لربهم في جميع امورهم 

السؤال :علام يدل قوله تعالى : (( اليوم يئس الذين كفروا من دينكم )) ؟ 

الجواب : البشارة بيأس الكفار و انقطاع طمعهم من تغيير دين المسلمين أو إبطاله أو إطفاء نور الله لما يرون من عزة المسلم ، و انتصار الإسلام وفي الحديث : (( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك )) رواه مسلم

السؤال :دون ما ذكره ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى : (( اليوم اكملت لكم دينكم و أتمتت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام )) ؟

الجواب :

قال ابنُ كثير - رحمه الله -: "هذه أكبرُ نِعَم الله - تعالى - على هذه الأمَّة؛ حيث أكمل تعالى لهم دينَهم، فلا يحتاجون إلى دينٍ غيره، ولا إلى نبيٍّ غير نبيِّهم - صلَوات الله وسلامُه عليه - ولهذا جعله الله تعالى خاتمَ الأنبياء، وبعَثَه إلى الإنسِ والجنِّ، فلا حلالَ إلاَّ ما أحلَّه، ولا حرام إلاَّ ما حرَّمه، ولا دين إلاَّ ما شرعَه، وكلّ شيء أخبرَ به فهو حقّ وصدق لا كذب فيه ولا خُلف، كما قال تعالى: ﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً ﴾ [الأنعام: 115]؛ أي: صدقًا في الأخبار، وعدلاً في الأوامر والنَّواهي، فلمَّا أكمل لهم الدّين تمَّت عليهم النِّعْمة؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]؛ أي: فارضوه أنتُم لأنفُسِكم، فإنَّه الدّين الَّذي أحبَّه الله ورضِيَه، وبعث به أفضل الرُّسُل الكرام، وأنزل به أشرفَ كتُبِه"

وقال عليّ بن أبي طلحةَ عن ابنِ عبَّاس: قوله: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ وهو الإسْلام، أخبر الله نبيَّه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - والمؤمِنين أنَّه قد أكمل لهم الإيمان فلا يَحتاجون إلى زيادةٍ أبدًا، وقد أتمَّه الله فلا ينقصه أبدًا، وقد رضِيَه فلا يَسخطه أبدًا .،

وقال أسباط عن السدي: نزلت هذه الآية يوم عرفة، ولم ينزل بعدها حلال ولا حرام، ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم  فمات.

قالت أسماء بنت عميس: حججت مع رسول الله ﷺ تلك الحجة فبينما نحن نسير إذ تجلى له جبريل، فمال رسول الله ﷺ على الراحلة، فلم تطق الراحلة من ثقل ما عليها من القرآن، فبركت، فأتيته فسجيت عليه بردا كان علي

وقال ابن جريج وغير واحد: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد يوم عرفة بأحدٍ وثمانين يوما، رواهما ابن جرير.

وقال ابنُ جرير : ثم قال: حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا ابن فضيل عن هارون بن عنترة، عن أبيه، قال: لما نزلت اليوم أكملت لكم دينكم وذلك يوم الحج الأكبر، بكى عمر، فقال له النبي ﷺ ما يبكيك؟ قال: أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا، فأما إذا أكمل فإنه لم يكمل شيء إلا نقص، فقال صدقت.
ويشهد لهذا المعنى الحديث الثابت إن الإسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا، فطوبى للغرباء.
 

حل درس تفسير سورة المائدة من الآية ( 33 ) إلى الآية ( 34 )

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ

 لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34)

التقويم 

السؤال : الفساد في الارض من أعظم الذنوب استخرج من الآيات ما يدل على ذلك ؟ 

الجواب :

 (( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ

 لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34) ))

عظم جريمة قطاع الطريق و المخلين بالأمن لأن الله سمى عملهم هذا محاربة لله و رسوله و فسادا في الارض و رتب على فعلهم اشنع العقوبات 

السؤال : علام يعود الضمير في قوله تعالى : (( ذلك لهم خزى في الدنيا )) ؟

الجواب : ( ذلك ) النكال ( لهم خزي في الدنيا ) اي : فضيحة و عار لهؤلاء المفسدين ( ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) فدل هذا ان قطع الطريق من أعظم الذنوب موجب لفضيحة الدنيا و عذاب الآخرة و أن فاعله محارب لله و لرسوله  (( السعدي )) 

قوله : ( ذلك خزي في الدنيا ولهم في الأخرة عذاب عظيم ) اي : هذا الذي ذكرته من قتلهم ومن صلبهم و قطع ايديهم و ارجلهم  من خلاف و نفيهم خزي لهم بين الناس في هذه الحياة الدنيا مع ما ادخر الله لهم من العذاب العظيم يوم القيامة و هذا قد يتايد به من ذهب إلى أن هذه الآية نولت في المشركين فأما أهل الإسلام فقد ثبت في الصحيح عند مسلم عن عبادة بن الصامت قال : أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما اخذ على النساء : ألا نشرك بالله شيئا : ولا نسرق ولا  نزني ولا نقتل أولادنا ولا يغضه ( 3 ) بغضنا بغضا فمن وفى منكم فاجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب فهو كفارة له ومن ستره الله فأمره إلى الله إن شاء عذبه و إن شاء غفر له ( 4 ) ابن كثير 

السؤال : بم تتحقق التوبة ؟

الجواب :

والتوبة إلى الله تعالى يجب لها خمسة شروط هي 

الاول : ان يراد بها وجه الله تعالى و أن يكون الحامل عليها امتثال امره و الخوف منه و رجاء ما عنده ولا تكون لغيره 

الثاني : ان يندم التائب على فعله الذنب و يتمنى أنه لم يقع منه 

الثالث : ان يقلع فورا عن المعصية 

الرابع : ان يعزم على عدم العود إلى الذنب 

الخامس : ان تقع التوبة منه قبل انتهاء وقت قبولها 

 

شارك الملف

التعليقات

ليان صالح
منذ 3 سنوات

ممتاز

آخر الملفات المضافة