حل الوحدة السادسة كتاب التفسير 2 مقررات

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل الوحدة السادسة كتاب التفسير 2 مقررات

حل الوحدة السادسة كتاب التفسير 2 للمرحلة الثانوية و حلول كتاب التفسير 2 المرحلة الثانوية للعام الدراسي 1442 هـ.

تتضمن الوحدة السادسة ستة دروس هي على الترتيب: تفسير سورة آل عمران من الآية (133) إلى الآية (136) - تفسير سورة آل عمران من الآية (137) إلى الآية (141) - تفسير سورة آل عمران من الآية (142) إلى الآية (145) - تفسير سورة آل عمران من الآية (146) إلى الآية (151) - تفسير سورة آل عمران من الآية (190) إلى الآية (195) - تفسير سورة آل عمران من الآية (196) إلى الآية (200).

الوحدة السادسة مقرر تفسير 2

نكمل معكم باستعراض حلول الوحدة السادسة في حل كتاب التفسير 2 مقررات ثانوي وهي سادس وحدات الكتاب.

حل درس تفسير سورة آل عمران من الآية ( 133 ) إلى الآية ( 136 )

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ

 النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا

 عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)

السؤال : موضوع الآيات : 

الجواب : وجوب المغفرة من الله و المسارعة في عمل الخير و جزاء ذلك 

معاني الكلمات :

الكلمة معناها
وسارعواأي : بادورا بدون توان أو تراخ  أو تكاسل
إلى مغفرةأي : إلى سبب المغفرة من التوبة  و الإكثار من الحسنات
أعدتأي جهزها الله
السراءحال اليسر ، وهي الرخاء و الغنى
الضراءحال الضر ، وهي الشدة و الفقر 
الكاظمين الغيظ كظيم  الغيظ : حبسه و عدم إظهاره على اللسان بالشتم و السب ، و الجوارح بالضرب
العافين عن الناسالعفو : عدم مؤاخذة المسيء مع القدرة على ذلك
فاحشةالفاحشة : ما عظم قبحه مثل كبائر الذنوب
ولم يصروا على ما فعلوا يصمموا و يكرروا الذنب
وهم يعلموناي : يعلمون تحريم الشرع له

نشاط

السؤال : استنتج صفات المتقين الواردة في الآيات ؟ 

الجواب : صفات المتقين الواردة في الآية هي أنهم ينفقون في السراء و الضراء و يكظمون غيظهم و العفو عند المقدرة فهم المحسنون ذكرهم لله وطلب المغفرة عند ارتكاب الذنوب أو ظلم النفس مع عدم الاصرار على هذه الذنوب و تكرارها 

نشاط

السؤال : بالتعاون مع زملائك اذكر ثلاثة من الأدلة في فضل الاستغفار ؟

الجواب : فضائل الاستغفار في القرآن الكريم فقال تعالى : (( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا و رزقه من حيث لا يحتسب

نشاط

السؤال : أيهما أفضل : كظم الغيظ، أم العفو ؟ بين ذلك ؟ 

الجواب : يدخل في العفو عن الناس ، العفو عن كل من إساء إليك بقول أو بفعل ، و العفو أبلغ من الكظم لأن العفو ترك المؤاخذة مع السماحة عن المسيء و هذا انما يكون ممن تحلى بأخلاق جميلة و تخلى عن أخلاق الرذلة وممن تاجر مع الله و عفا عن عباد الله رحمة بهم و احسانا إليهم و كراهة لحصول الشر عليهم ، و ليعفو عنه ، و يكون أجره على ربه الكريم ، لا على العبد الفقير 

التقويم 

السؤال : بم يكون الإحسان إلى الناس ؟ 

الجواب :  الإحسان عن الناس يكون بالعفو عنهم إذا اساؤوا الينا والمعاملة الحسنة وقضاء حوائجهم وتيسير عسراتهم والوقوف بجانبهم وقت الشدة ومشاركتهم فى الاحزان والافراح.

السؤال : بالرجوع إلى تفسير ابن سعدى ، اورد ما ذكره عند قوله تعالى : ( والله يحب المحسنين ) 

الجواب : والاحسان نوعان : الاحسان في عبادة الخالق . الاحسان الى المخلوق . فالإحسان في عبادة الخالق . فسرها ان تعبد الله كأنك تراه فأن لم تكن تراه فإنه يراك  واما الاحسان الى المخلوق . فهو ايضا النفع الديني والدنيوي اليهم ودفع الشر الديني والدنيوي عنهم فيدخل في ذلك امرهم بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليم جاهليهم ووعظ غفلهم والنصيحة لعامتهم وخاصتهم السعي في وعي كلمتهم وايصال الصداقات والنفقات الواجبة والمستحبه اليهم علي اختلاف احوالهم وتباين اوصافهم 

السؤال : هل الاستغفار يكون باللسان وحده ؟ بين ذلك ؟ 

الجواب : الاستغفار لا يكون باللسان وحده و إنما يكون بالقلب أيضا فقد يكون إنسان لا يستطيع الكلام فيتطلب من أن يذكر الله بقلبه

حل درس تفسير سورة آل عمران من الآية ( 137 ) إلى الآية ( 141 )

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137) هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138) وَلَا تَهِنُوا وَلَا

 تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا

 وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141)

معاني الكلمات :

الكلمةمعناها
خلتقد جرى نحو هذا على أمم الذين كلنوا من قبلكم من أتباع أنبياء
سننجمع سنة وهي السيرة و العادة و الطريقة و القانون الماضي في الخلق فلا تتبدل غلا بإذن الله
هذا بيان للناساي القرآن : يتبينون به الهدى من الضلال و الفلاح من الخسران
ولا تهنوا أي : لا تضعفوا
و أنتم الأعلونأي : العاقبة و النصر لكم ما دمتم ثابتين على الإيمان
قرحجرح و الم 
و تلك الأيام نداولهاأي : الحروب نصرفها فتغلب طائفة مرة و تنهزم مرة أخرى
ليمحصو ليخنبر الله الذين صدقول الله و رسوله

نشاط

السؤال : استخرج من الآيات ما يدل على معنى الآيات الآتية : 

الآيةالآية الواردة 
إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَاهذا بيان للناس و هدى و موعظة للمتقين
{كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ}قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض
 ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا﴾ ان يمسسكم فرح فقد مس القوم مثله و تلك

نشاط

السؤال : استنبط من الآيات الحكم الاربع الواردة في مداولة الأيام بين الناس ؟ 

الجواب : 

1- أن حكمة الله و سنته في رسله و اتباعهم جرت بأن يدلوا مرة و يدال عليهم أخرى و لكن تكون لهم العاقبة فإنهم لو انتصروا دائما دخل معهم المؤمنون و غيرهم ولم يميز الصادق من غيره ولو انتصر عليهم دائما لم يحصل المقصود من البعثة و الرسالة فاقتضت حكمة الله ان يجمع لهم بين أمرين ليتميز من يتبعهم و يطعيهم الحق وما جاؤوا به ممن يتبعهم على الظهور و الغلبة خاصة 

2- تعريف المؤمنين سوء عاقبة المعصية ، الفشل ، و التنازع ، و ان الذي اصابهم انما هو شؤم ذلك 

3- تقرير مبدأ الشورى إذا استشار أصحابه في قتال المشركين خارج المدينة أو داخلها و أخذ برأي الاغلبية و سجل حكمة انتفع بها كل من أخذ بها من مؤمن و كافر 

نشاط

السؤال : استخرج من الآيات ما له علاقة بالآية ( 25 ) من سورة التوبة 

الجواب : الآية 139  ( ولا تهنوا ولا تحزنوا و أنتم الاعلون و ان كنتم مؤمنين )

تنطبق على قوله في سورة التوبة و لقد نصركم الله في مواطن كثيرة و يوم حنين 

التقويم 

السؤال : لم خص البيان و الهدى و الموعظة للمتقين دون غيرهم ؟

الجواب : لأن المتقين هم اللذين يقتنعون بهدى الله و يتعظون بتجاوب الآخرين و مواقفهم

السؤال : ما المراد بالظالمين في قوله تعالى : ( والله لا يحب الظالمين ) ؟

الجواب : الظالمون هم اللذين يتعدون على حق الآخر بدون وجه حق

السؤال : قال تعالى : ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) هل المراد ان الله تعالى ينصر المؤمنين تارة و الكافرين تارة أخرى ؟ بين ذلك؟ 

الجواب : نعم فإن كانت الغلبة للكافرين فهو تمحيص للمؤمنين و إن كانت الغلبة للمؤمنين فهو محو لآثار الكفر و الظلم 

حل درس تفسير سورة آل عمران من الآية ( 142 ) إلى الآية ( 145 )

نشاط

السؤال : حاول ربط الآيات بما قبلها ؟

الجواب  : في اللآيات السابقة بعدما وضح الله سبب الهزيمة بسبب اختلاف على توزيع الغنائم ثم في هذه الآيات تسترسل الآايت الاحداث حيث ينكر الله تعالى ما فعلوه و ان الجهاد غرضه سبيل الله و الشدائد التي يتعرضون لها هي تكفير لذنوبهم فدخول الجنة ليس سهلا

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142) وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ

 تَنْظُرُونَ (143) وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا

 وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)

السؤال : موضوع الآيات : 

الجواب : الجهاد و الجنة طريقها ليس هينأ

نشاط

السؤال : استخرج من الآيات ما يدل على معنى العبارات الآتية : 

العبارةالآية
الحذر لا يدفع القدروما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا
ذم إرادة الدنيا بالعمل الصالحومن يرد ثوب الآخرة نوته منها و سنجزي الشاكرين
الله تعالى لا تضره معصية العاصينومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا و سيجزي الله الشاكرين

نشاط

 قال تعالى : (( ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون ) 

السؤال : بالتعاون  مع زملائك بين كيف رأى المؤمنون الموت ؟ 

الجواب : قيل (( ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه )) لان قوما من أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم ممن لم يشهد بدرا كانوا يتمنون قبل أحد يوما مثل يوم بدر فيبلوا الله من أنفسهم خيرا و ينالوا من أجر مثل ما نال أهل بدر فلما كان يوم أحد فر بعضهم و صبر بعضهم حتى اوفى بما عاهد 

التقويم 

السؤال : هل يجوز للمسلم ان يتمنى الموت ؟ بين ذلك بالدليل ؟ 

الجواب : لا يجوز للمسلم ان يتمنى الموت فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  لا يتمنينّ أحدكم الموت لضُر أصابه، فإن كان لابد فاعلاً فليقل:

 اللهم أحيني إن كانت الحياة خيراً لي، و امتنى ان كان الممات خيرا لى. 

السؤال :  ما المراد بالإذن في قوله تعالى : (( وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله )) ؟

الجواب :ان الله  عز وجل مقدر لكل انسان منا ان يعيش مدة معينة لا يزيد عنها ولا ينقص عنها والذى سيعرف اين سيموت ومتى هو الله

السؤال :  هل للدنيا ثواب ؟ بين ذلك ؟ 

الجواب : نعم للدنيا ثواب إذا عمل الإنسان فيها من أجل دينه و وطنه فسوف يكافئه الله في دنيته

السؤال :  بين العلاقة بين قوله تعالى : ( ام حسبتم ان تدخلوا الجنة و لما يعلم الله الذين جاهدوا منكم و يعلم الصابرين )) آل عمران 142 و الىية ( 214 ) من سورة البقرة ؟

الجواب : علاقة تشابه حيث تبدأ الآيتين بنفس الكلمات حيث انه لا يحصل لكم دخول الجنة حتى تبتلوا و يرى الله منكم المجاهدين في سبيله و الصابرين على مقارنة الاعداء

هل ترغب بتصفح كافة حلول المرحلة الثانوية والاختبارات الإلكترونية اضغط على الرابط

حل درس تفسير سورة آل عمران من الآية ( 146 ) إلى الآية ( 151 )

نشاط

السؤال : حاول ربط الآيات بما قبلها ؟

الجواب  :بعدما وضح الله تعالى ان الجهاد في سبيل الله له شروط و النصر ايضا له أحكامه و حكمه يوضح الله هنا أيضا ان نصر الله لا يأتي في كل المواطن بل له حكمة بالغة في التقوى و اللجوء إلى الله في حالة الخسارة و الرجوع إليه 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ

 قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ

 الْمُحْسِنِينَ (148) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149) بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (150)

 سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151)

السؤال : موضوع الآيات : 

الجواب :نصر الله لا يأتي إلا بالرجوع إليه

معاني الكلمات 

الكلمةمعناها
و كأينأي : وكم و الاستفهام للتكثير 
ربيونجمع ربي وهو المتبع لشريعة الرب و المراد بهم : اتباع الرسل
فما وهنواما ضعفت قلوبهم ولا خارت عزائمهم
وما ضعفواما ضعفت قلوبهم ولا تفرقت عزائمهم
وما استكانواما ذلوا لعدوهم و خضعوا بل ظلوا محاربين له
فىتاهم الله ثواب الدنياأي : النصر على الاعداء و الغنيمة و العزة و الفتح
وحسن ثواب الآخرةأي : النعيم في القبر وفي أرض المحشر وفي جنات الخلد
يردوكم على اعقابكميردوكم إلى الكفر بعد الإيمان
سلطاناما لم أجعل لهم به حجة أو من غير حجة ولا برها

نشاط

السؤال : مدح الله تعالى الربانيين في الآيات بصفات نفي أورد هذه الصفات ؟ 

الجواب : ما ضعفت قلوبهم ولا و هنت ابدانهم ولا استكالةا اي ذلوا

نشاط

السؤال : بالتعاون مع زملائك بين الاسباب التي التي تؤدي إلى زيادة الإيمان 

الجواب : كثرة الصلاة ، التدبر في قراءة القرآن و، التأمل في الكون ، ذكر الموت ، عدم الانتباه الشديد غلى امور الدنيا ، تذكر الجنة

نشاط

السؤال : تدبر قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ )) وبين أثر طاعة الكفار

الجواب : وهذا نهي من الله للمؤمنين ان تطيعوا الكافرين من المنافقين و المشركين فإنهم ان اطاعوهم لم يريدوا لهم إلا الشر وهم ( قصدهم ) ردهم إلى الكفر الذي عاقبته الخيبة و الخسران 

نشاط

السؤال :  استخرج من الآيات ما له علاقة بقول الرسول صلى الله عليه : ( أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الانبياء قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر …. ) 

الجواب : سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا و مأواهم النار و بئس مثوى الظالمين 

التقويم 

السؤال : ما صفات الإثبات التي ذكرها الله تعالى للربانيين ؟ 

الجواب :

1- قالوا اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا فى امرنا

2- قالوا اللهم ثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين

3- اتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة

4- اثبت الله لهم انهم محسنون وان الله يحب المحسنين.

السؤال : لم خص ثواب الآخرة بالحسن في قوله تعالى : ( وحسن ثواب الآخرة ) ؟

الجواب : لان ثواب الدنيا زائل وفاني ولكن ثواب الاخرة هو الباقى فثوابهم النعيم فى الجنة وهو يساويه ثواب فى الدنيا.

السؤال : علام يدل قوله تعالى : (  بَلِ ٱللَّهُ مَوْلَىٰكُمْ ۖ وَهُوَ خَيْرُ ٱلنَّٰصِرِينَ ) ؟

الجواب : ان الله مولى الذين آمنوا وهو أفضل من اي مولى للكافرين و ان الله تبارك و تعالى هو خير من ينصرهم على أعدائهم

حل درس تفسير سورة آل عمران من الآية ( 190 ) إلى الآية ( 195 )

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ

 السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا إِنَّنَا

 سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا

 يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا

 مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ

 الثَّوَابِ (195)

السؤال : موضوع الآيات : 

الجواب : قدرة الله عز وجل و التدبر فيها

نشاط

السؤال : بالتعاون مع زملائك ، بين جوانب العظمة في خلق السماوات و الارض ؟

الجواب : خبر تعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لآيات لاولي الالباب وفي ضمن ذلك حث العباد علي التفكير فيها والتصبر بأياتها وتدبر خلقها وابهم قوله ( آيات )  اشارة لكثرتها وعمومها وذلك ان فيها من الآيات العجيبة ما يبهر الناظرين ويقنع المتفكرين ويجذب افئدة الصادقين وينبه العقول النيرة على جميع المطالب الإلهيه فأما تفصيل ما اشتملت عليه فلا يمكن لمخلوق ان يحصره ويحيط به ببعضه

نشاط

السؤال : هل التفكير في مخلوقات الله تعالى مقصود لذاته ؟ بين ذلك ؟ 

الجواب : والتفكير بمعناه الواسع و دوائره المتعددة التي تشمل النظر في آيات الكونية والتفكير في آيات الله والمقروءة في كتابه الكريم والتدبر في عظيم فعل الله وبديع تدبيره وسنن الله في كونه يعد في وسائل التزكية وخطوات التربية وسيلة هامة وخطوة كبيرة لبناء نفس مزكاة وبدونه تتحول النفوس الى نسيج هش والعقول الى مستودعات خاوية وتغيب عن القلب حقيقة العبودية 

نشاط

السؤال : علام يدل قوله تعالى : (( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ  ))

الجواب : تعنى قياما فى صلاتهم وقعودا فى تشهدهم وفى غير صلاتهم وعلى جنوبهم نياما هو ذكر الله فى الصلاة وغير الصلاة وقراءة القرآن

 وهى دلالة على كثافة العبادة

نشاط

السؤال : بالتعاون مع زملائك اورد ما تعرفه من أدلة على جواز التوسل بالأعمال الصالحة ؟ 

الجواب :

 قال تعالى : ((  ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين  )) 

وقال تعالى : ((  ربنا اننا سمعنا مناديا ينادى للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ))

التقويم 

السؤال : ما اثر المداومة على ذكر الله ؟ 

الجواب :حب الله لعبده الذاكر له - معية الله للعبد الذى يذكربه - يجعل القلب موصول دائما بالله عز وجل - من ذكر الله فى ملاء ذكره الله فى ملاء خير منه

السؤال : استنبط ثلاث فوائد من قوله تعالى : (( أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ )) ؟

الجواب : ان العمل الصالح لا يضيع عند الله - ان الذكر والانثى متساوون عند الله تعالى فى الثواب والعقاب - ان الله يفضل عبد على اخر بعمله لا بجنسه او لونه او نسبه 

السؤال : راجع سورة الغاشية و أورد الآيات الدالة على التفكير في مخلوقات الله ؟ 

الجواب : (( فَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ * فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ ))

السؤال : ما المقصود بحسن الثواب في قوله تعالى : (( والله عنده حسن ىالثواب )) ؟

الجواب :مما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فمن اراد ذلك فليطلبه من الله بطاعته والتقرب اليه بما قدر عليه العبد وهي الجنة.

حل درس تفسير سورة آل عمران من الآية ( 196 ) إلى الآية ( 200 )

نشاط

السؤال : حاول ربط بما قبلها ؟ 

الجواب : بعدما وضح الله في آيات سابقة قدرته في خلق الكون و توضيح آياته للناس و بيان دعوة المؤمن إليه يسترسل الله التوضيح في هذه الآيات بأنه يخبر النبي ان لا يغتر أو يفتن بالمنافقين و على الجانب الآخر يوضح الله جزاء الذين يتقوا الله وهي الجنة خالدين فيها 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا

 الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ (198) وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا

 يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (199) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ

 تُفْلِحُونَ (200)

معاني الكلمات 

الكلمةمعناها
لا يغرنك لا يخدعك  و الخطاب عام لكل من يصلح له
تقلب الذين كفروا في البلادتصرفهم فيها في الحروب و التجارة و الصناعات و الاموال
متاع قليلأي : منفعة عاجلة قليلة يتمتع بها ثم تنتهي
نزلا من عند اللهالنزل : ما يقدم للضيف عند قدومه و ضيافة رب العالمين أعظم
ما أنزل إليهمالتوارة و الإنجيل
لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلالا يجحدون ما أنزل الله على رسله مقابل منافع تحصل لهم
صابرواالمصابرة : الصمود أمام العدو
رابطواالمرابطة : حراسة الثغور و الجهات التي قد يتسلل العدو منها 

نشاط

السؤال : دون صفات مؤمني أهل الكتاب الواردة في الآيات ؟ 

الجواب : 

1- وان من أهل الكتاب طائفة موفقة للخير ،يؤمنون  بما أنزل اليكم وما انزل إليهم 

2- يقدمون الدنيا على الدين كما فعل أهل الانحراف الذين يكتمون ما أنزل الله و يشترون به ثمنا قليل و أما هؤلاء فعلوا  أمر على الحقيقة و علموا ان من اعظم الخسران

نشاط

السؤال : هل ما يمتع به العبد في الدنيا دلالة على محبة الله له ؟ وضح ذلك ؟ 

الجواب : نعمان كان نعم اعبد فإن الله يمتعه ففي قوله

فالله يجازي عباده الصالحين حسن الثواب في الدنيا والآخرة

نشاط

السؤال : بالرجوع إلى مصادر التعلم دون حديثا في فضل الرباط في سبيل الله ؟

الجواب :وعن فضاله بن عبيد رضي الله عنه ان رسول صلى الله عليه وسلم قال : كل ميت يختم على عمله الا المرابط في سبيل الله فانه ينمي له عمله الي يوم القيامة ويؤمن من فتنه القبر ) رواه أبو داوود و الترمذي ، وقال حديث حسن 

التقويم 

السؤال :ارجع سورة القلم و استخرج آية تدل على معنى قوله تعالى : ((  لا يغرَّنَّك تقلُّبُ الذين كفروا في البلاد ))

الجواب : (( أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16) إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ

 أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) ))

السؤال : هل يقبل من أهل الكتاب إيمانهم بما انزل إليهم فقط ؟ ولماذا ؟ 

الجواب :لا يقبل من اهل الكتاب ايمانهم بما انزل اليهم فقط لان ما جاء به جميع الرسل خرج من مشكاة واحدة وكلهم يدعون الي عبادة الله الواحد فلو كانوا مؤمنين حقا لآمنوا بما جاء به من كل الرسل وكما قال تعالى :  (( ومن يتبع غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين ))

السؤال : ذكرت الآيات حال الكفار في الدنيا و الآخرة بين ذلك : 

الجواب : يتقلبون ويغيرون ايمانهم يتمتعون قليلا فى الدنيا لهم بئس الجزاء وهى جهنم.

السؤال : الاغترار  بالمفار له وجهان وضح ذلك ؟ 

الجواب :ان يقول ضعيف الايمان  : ان الله ما مكنهم  و أغدق عليهم انعم الا لكونهم على حق ان يفعل مثلهم فى دينهم وخلقهم ليصل الى ما وصلوا اليه.
 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة