حل الوحدة الخامسة كتاب التفسير 2 مقررات

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل الوحدة الخامسة كتاب التفسير 2 مقررات

حل الوحدة الخامسة كتاب التفسير 2 للمرحلة الثانوية و حلول كتاب التفسير 2 المرحلة الثانوية للعام الدراسي 1442 هـ.

تتضمن الوحدة الخامسة خمسة دروس هي على الترتيب: التعريف بسورة آل عمران - تفسير سورة آل عمران من الآية (28) إلى الآية (32) - تفسير سورة آل عمران من الآية (102) إلى الآية (103) - تفسير سورة آل عمران من الآية (104) إلى الآية (107) - تفسير سورة آل عمران من الآية (113) إلى الآية (115).

الوحدة الخامسة مقرر تفسير 2

نكمل معكم باستعراض حلول الوحدة الخامسة في حل كتاب التفسير 2 مقررات ثانوي وهي خامس وحدات الكتاب.

حل درس التعريف بسورة آل عمران

السؤال: بالرجوع إلى أحد مصادر التعلم، دون حديثاً في فضائل سورة آل عمران.

الجواب: الحديث الذي رواه الإمام مسلم رحمه الله عن أبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ )

حل درس تفسير سورة آل عمران من الآية من ( 28 ) إلى الآية ( 32 )

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ

 الْمَصِيرُ (28) قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29) يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ

 نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30) قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ

 اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)

التقويم 

السؤال : كيف يحقق المسلم محبة الله له ؟ 

الجواب : لا طريق لمحبة الله تعالى للعبد إلا بإتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم و طاعته في المنشط و المكره 

السؤال : هل لغير المسلم حقوق على المسلمين ؟ بين ذلك ؟ 

الجواب : نعم . لا يحق ظلمهم أو الاعتداء عليهم 

السؤال : راجع تفسير ابن كثير و دون معنى قوله تعالى : (( و الذين أمنوا أشد حبا لله ) .؟ 

الجواب : ((  وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ

 جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) )) سورة البقرة

وقوله : ( والذين آمنوا أشد حبا لله ) ولحبهم لله وتمام معرفتهم به ، وتوقيرهم وتوحيدهم له ، لا

 يشركون به شيئا ، بل يعبدونه وحده ويتوكلون عليه ، ويلجئون في جميع أمورهم إليه .

السؤال : استخرج من الآيات ما يحقق معنى الفقهية : ( الضرورات تبيح المحظورات )) ؟

الجواب : ((  لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً )) 

قال الله تعالى : ( إلا تتقوا منهم تقاة ) : أي تخافوهم على أنفسكم فيحل لكم ان تفعلوا ما تعصمون به دماءكم من التقية باللسان و إظهار ما به تحصل التقية 

حل درس تفسير سورة آل عمران من الآية من ( 102 ) إلى الآية ( 103 )

التقويم 

السؤال : ما النعمة الدنيوية و النعمة الاخروية الواردة في الآيات ؟ 

الجواب : (( وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ

يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) )) ألى عمران 

 الدنيوية : نعمة الاخوة و تأليف القلوب بين المسلمين 

الاخروية : نعمة الإسلام و إنقاذهم من الكفر و النار 

السؤال : للشكر ثلاثة أركان ، ما هي ؟ 

الجواب : الاعتراف بها في القلب - الثناء على الله باللسان - العمل بالجوارح بما يرضي المنعم 

السؤال : راجع سورة الانفال و استخرج منها نظيرا لمعنى قوله تعالى : (( إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم )) ؟ 

الجواب : ﴿ وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم ﴾ [ الأنفال: 63]

هل ترغب بتصفح كافة حلول المرحلة الثانوية والاختبارات الإلكترونية اضغط على الرابط

حل درس تفسير سورة آل عمران من الآية من ( 104 ) إلى الآية ( 107 )

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا

 جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا

 كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) 

التقويم 

السؤال : هل يلزم الآمر بالمعروف ان يكون فاعلا له و الناهي عن المنكر ان يكون تاركا له ؟ بين ذلك بالرجوع إلى كتاب تيسير الكريم

 الرحمن عند تفسيره للآية ( 44 ) من سورة البقرة  ؟

الجواب : 

{ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ } أي: بالإيمان والخير {وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ} أي: تتركونها عن أمرها بذلك، والحال: {وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ} وأسمى العقل عقلا لأنه يعقل به ما ينفعه من الخير، وينعقل به عما يضره، وذلك أن العقل يحث صاحبه أن يكون أول فاعل لما يأمر به، وأول تارك لما ينهى عنه، فمن أمر غيره بالخير ولم يفعله، أو نهاه عن الشر فلم يتركه، دل على عدم عقله وجهله، خصوصا إذا كان عالما بذلك، قد قامت عليه الحجة.

وهذه الآية، وإن كانت نزلت في سبب بني إسرائيل، فهي عامة لكل أحد لقوله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ }
وليس في الآية أن الإنسان إذا لم يقم بما أمر به أنه يترك الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، لأنها دلت على التوبيخ بالنسبة إلى الواجبين، وإلا فمن المعلوم أن على الإنسان واجبين: أمر غيره ونهيه، وأمر نفسه ونهيها، فترك أحدهما، لا يكون رخصة في ترك الآخر، فإن الكمال أن يقوم الإنسان بالواجبين، والنقص الكامل أن يتركهما، وأما قيامه بأحدهما دون الآخر، فليس في رتبة الأول، وهو دون الأخير، وأيضا فإن النفوس مجبولة على عدم الانقياد لمن يخالف قوله فعله، فاقتداؤهم بالأفعال أبلغ من اقتدائهم بالأقوال المجردة.

السؤال : ما نوع الاستفهام في قوله تعالى ك ( اكفرتم بعد إيمانكم ) ؟ 

الجواب : على وجه التوبيخ و التقريع : ( اكفرتم بعد إيمانكم ) أي : كيف آثرتم الكفر و الضلال على الإيمان و الهدى

السؤال : استخرج من الآيات ما يدل على معنى ما يلي : 

1- أن دخول الجنة إنما يكون بفضل الله و رحمته ؟ 

الجواب :  (( وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) آل عمران 

2- العبرة بالخواتيم ؟ 

الجواب : يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) آل عمران 

3- النهي عن التشبه بأهل الكتاب ؟

الجواب : وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) آل عمران 

حل درس تفسير سورة آل عمران من الآية من ( 113 ) إلى الآية ( 115 )

التقويم

السؤال : قال تعالى : ( و يسارعون في الخيرات ) ما المقصود بالخيرات ؟ ولم كان التعبير بقوله ( و يسارعون ) ؟ 

الجواب :  الخيرات : الصالحات من الأمور 

( يسارعون في الخيرات ) : أي يبادرون إليها فينتهزون الفرصة فيها ، و يفعلونها في أول وقت إمكانها و ذلك من شدة رغبتهم في الخير و معرفتهم بفوائده وحسن عوائده فهؤلاء الذين وصفهم الله بهذه الصفات الجميلة و الافعال الجليلة ( من الصالحين ) الذين يدخلهم الله في رحمته و تغمدهم بغفرانه و ينيلهم من فضله و إحسانه

السؤال : دون ما ورد في سورة الزلزلة مما يدل على قوله تعالى : (( وما يفعلون من خير فلن يكفروه ) 

الجواب : فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴿7﴾ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ( 8 )  سورة الزلزلة

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة