ملخص تفسير 1 نظام المقررات البرنامج المشترك

البيانات

(مقدمة في التفسير)

 

تفسير سورة الفاتحة:

1- التفسير:

هو بيان معاني القرآن، والتأويل حقيقة ما يؤول إليه الكلام وهو أعم من التفسير وأما التدبر فهو الاتعاظ

 

2- نشأ التفسير على مرحلتين:

  1.  الفهم والتلقي: وهي كانت في عهد النبي والصحابة والتابعين
  2.  الكتابة والتدوين: فدون التفسير على أنه باب من ابواب الحديث، ثم دون كعلم مستقل

 

3- لتفسير القرآن فضل عظيم:

فهوا يتعلق بكتاب الله الخالد وداخل في قول النبي صل الله عليه وسلم، خيركم من تعلم القرآن وعلمه، وهو امتثال لأمره تعالى (ليدبروا آياته) وعن طريقة يفهم القرآن: فيعمل به وتقوم حياتنا عليه

 

4- ليس لأي أحد ان يفسر القرآن بل لابد أن يكون المفسر:

  1. سليم في عقيدته
  2. يحمل كلام الله على حقيقته 
  3. يعتمد على أصح طرق فيفسر القرآن ثن القرآن بالسنة ثم القرآن بأقوال الصحابة وأخيرا بأقوال التابعين ولا يجوز له أن يأتي بمعنى جديد يخالف تفسيرهم
  4. يجب عليه مراعاة سياق الآيات 
  5. ومراعاة دلالات الألفاظ وأن يعرف لغة العرب بتمكن

 

5- ينقسم التفسير إلى اعتبارات مختلفة:

  1. باعتبار معرفة الناس له: فهناك مالا يعلمه إلا الله وهناك مالا يعلمه إلا العلماء، وهناك ملا يعذر أحد بجهله وأخيراً ما تعرفه العرب من كلامها
  2. باعتبار اساليبه: فهناك التفسير التحليلي والتفسير الإجمالي والتفسير المقارن وأخيراً التفسير الموضعي
  3. باعتبار اتجاهات المفسرين: أي بحسب منطلق المفسر فهناك التفسير العقدي والتفسير الفقهي والتفسير العلمي وأخيراً اللغوي
  4. باعتبار كيفيته فهناك التفسير بالمأثور، وهناك التفسير بالرأي أي بالاجتهاد، لا يكون إلا لأهل العلم المختصين

 

6- من كتب التفسير الموثوقة لدى أهل السنة:

كتاب: جامع البيان في تفسير القرآن لمحمد بن جرير الطبري، وهو من أهم كتب التفسير ويعتمد عليه المفسرون

كتاب: تفسير القرآن العظيم لابن كثير وهو تفسير بالمأثور ويعتبر هذا الكتاب أصح كتب التفسير

كتاب: تيسير الكريم الرحمن للإمام عبد الرحمن السعدي، وهو كتاب معاصر، ويتميز هذا الكتاب: بالتفسير الإجمالي

 

سورة الفاتحة:

هي سورة مكية عدد آياتها: سبع وهي أول سورة نزلت كاملة، والبسملة ليست من آياتها على القول الراجح، ورد في فضل هذه السورة عدد من الفضائل منها: قول البي صلى الله عليه وسلم لأعلمنك أعظم سورة في القرآن ثم ذكرها وقال: هي السبع المثاني والقرآن العظيم وسميت بالسبع المثاني لأنها يثنى بها على الله تعالى

أبرز موضوعاتها:

  1. ذكر أنواع التوحيد الثلاث
  2. تذكير الخلق بالبعث والجزاء 

وقد اشتملت على مقاصد القرآن الكريم إجمالا

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

أبدئ مستعيناً متوكلاً عليه

(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) الثناء على الله بأوصاف الكمال وهو الرب خلق ورزق وربى جميع المخلوقات فلهذا استحق الحمد

(الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) أعاد الرحمن الرحيم لأن رحمته سبقت غضبه ولأن رحمته وسعت كل شيء وعمت كل مخلوق

(مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) هو المالك ليوم الحساب والجزاء 

(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) لا نعبد إلا اياك ولا نستعين إلا بك

(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) أرشدنا إلى الطريق الموصل إلى رضوانك وجنتك وهو الإسلام

(صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) وهذا الطريق الواضح هو طريق الأنبياء والصديقين والشهداء

 والصالحين وليس طريق من عرف الحق ولم يعمل به كاليهود ولا ريق من ترك الحق عن جهل وضلال كالنصارى

توحيد الربوبية: إقراد الله بأفعاله: توحيد الألوهية إفراد الله بأفعال العباد

 

الآية: الحمد الله                                                  الآية: رب العالمين

نوع التوحيد: الألوهية                                          نوع التوحيد: الربوبية     

الآية: الرحمن الرحيم                                            الآية: اياك نعبد

التوحيد: الأسماء والصفات                                   التوحيد: الألوهية         

الآية: واياك نستعين                                           الآية: اهدنا الصراط المستقيم

التوحيد: الألوهية                                               التوحيد: الألوهية

 

تدبر قوله تعالى (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) أهمية الاستعانة بالله تعالى في جميع العبادات: فلن يستطيع أحد أن يعبد ربه إلا بعونه

 

تفسير سورة الأعراف:

1- (قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا) لباس الجسد على نوعين لباس ستر العورة وهو واجب ، ولباس جمال وزينة ومندوب إليه وأهم لباس هو لباس التقوى لأن به يحفظ على المرء دينه وخلقه، ويقيم العلاقة الطيبة مع ربه، ويدفع المرء إلى فعل الطاعات واجتناب السيئات

 

2- في قوله تعالى (لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ) فيه تنبيه على خطر الفتنة والتنبه والتحرز من مكان الشيطان

 

3- ضعف الإيمان سبب في ولاية الشيطان للإنسان: والإيمان يقوى بالطاعات، ويضعف بالمعاصي والآثام

 

4- (وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا) من دلائل الجهل الاحتجاج بفعل الاباء، وسبب نزول هذه الآية أن العرب عدا قريش لا يطوفون إلا في لباس جديد لم يعصو الله به فإن لم يجدوا طافو عراة، وهذه من تلبيس الشيطان وولايته لهم: والله تعالى عما يقولون لا يأمر بالفحشاء بل يأمر بالعدل والإحسان

 

5- (يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ) فيه رد على من طافو بالبيت عراة وفيه بيان حرص الإسلام على الزينة

وضوابطها هي:

  1. أن تكون ساترة العورة
  2. عدم الإسراف وان لا تؤدي إلى الكبر والخيلاء
  3. عدم التشبه بالكفار

 

6- (وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) من مظاهر الإسراف في الولائم، والإسراف في المهور، والإسراف في الزينة، والإسراف في الماء، والإسراف في استخدام الكهرباء، والإسراف في المناسبات

 

7- (حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ) أي لا يدخلون الجنة حتى يدخل الجمل في ثقب الابرة وفي هذا تييئيس لهم من دخول الجنة وهذا حالهم في تكذيب الله ورسله

 

 

8- (وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ) تشمل كل من يفتلي ويتكلم في دين الله بغير عل أو بعلم لكن يهوى وشهوة

 

9- (لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) أي طاقتها وفيه يسر الشريعة وسماحتها فالتكليف على قدر الاستطاعة

 

10- أحاب الأعراف قوم تساوت حسناتهم وسياتهم فسجوا على الأعراف ثم تسعهم رحمة الله بعد تطهيرهم

 

 

الآية: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ) 

الفائدة والتدبير: من نعيم أهل الجنة أن طهر الله قلويهم من جميع أمراض القلوب

 

الآية: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ)

الفائدة والتدبير: الهداية بيد الله تعالى وحده

 

الآية: (وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ)

الفائدة والتدبير: نداء تخويف وتوبيخ لأهل النار

 

الآية: (وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ)

الفائدة والتدبير: (اللوامون) فئة همومهم لوم غيرهم حتى في فعل الخيرات (فلا يبادرون ولا للوم يتركون)

 

الآية: (قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)

الفائدة والتدبير: مهما فش المنكر واشتد جبروت أهله فلا يسوغ ترك إنكاره بحكمة وعلى بصيرة، حماية للمعروف وطلباً للنجاة

 

الآية: (فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يفقسون)

الفائدة والتدبير: هكذا سنة الله في عباده أن العقوبة إذ نولت نجا منها الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر

 

الآية: (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ)

الفائدة والتدبير: قال بعض أهل العلم ما قرأت أية أشد من الآية على صاحب القرآن الذي تركه

 

شارك الملف

التعليقات

بدريه القحطاني
منذ 4 سنوات

نموذج اختبار تفسير ١ للمرحله الثانويه

آخر الملفات المضافة