حل درس الابتلاء حديث 2

البيانات

حل درس الابتلاء حديث 2

الابتلاء بالخير و الشر 

الله تعالى يبتلي عبده المسلم بالخير و ضده كما قال تعالى : (( وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ )) الانبياء 35

ليختبر صبره و يستخلص أيمانه ، و يظهر توكله على ربه وحسن ظنه به ، و ليجزل مثوبته و يعلي درجته ، ويظهر للناس في الدنيا و الآخر أن هذا العبد أهل لكرامته وصالح لمجاورته في جنته 

موقف المسلم من الابتلاء 

وإذا كان لابد من الابتلاء فعلى المسلم ان يوطن نفسه على ما يقضيه الله تعالى عليه في هذه الحياة الدنيا : فيصبر على الضراء و يشكر على السراء ، ويطيع ربه في حالتي الشدة و الرخاء ، فيحصل له الخير في أي حال يكون عليها كما قال علية الصلاة و السلام : 

(( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لاحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ))

نشاط 

السؤال : تتعدد صور الابتلاء بين كيف يكون الابتلاء مما يأتي : 

ما يبتلي الله به العبد صور الابتلاء به 
الفقر ضياع محبة الناس له و خسران كل شيء 
المصيبةبموت حبيب أو قريب أو سماع أخبار مزعجة دائما
المال ضياع المال 
الولد فقد الولد بموته 
الشهوات حبه للشهوات مما يؤدي لبعده عن العبادة

 

السؤال : بالرجوع لكتب السيرة لخص قصة النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته لأهل الطائف حيث واجه بلاء شديدا ؟

الجواب : 

1- لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في الدعوة إلى الله منذ كلف بالدعوة وكان سياسيا بارعا بفكر أين يبدأ بالدعوة ومن هم القوم الذي يحتاج دعمهم لتقوية شوكة المؤمنين 

2- طريقة النبي في الدعوة إلى الله هي منهج يدرس للدعاة و لجميع المسلمين حتى تقوم الساعة 

3- صبر النبي صلى الله عليه وسلم على الأذى و تحمله أنواع الإيذاء في سبيل الدعوة إلى الله و ثباته عليه الصلاة و السلام على الحق رغم ما لاقاه من رفض لدعوته 

4- أخذ النبي بالأسباب من أجل الدعوة ولم يكتف بكونه نبي و إنما بذل الغالي و النفيس من أجل إعلاء كلمة الحق 

5- وجوب نصرة النبي و الدفاع عنه كما فعل زيد بن حارثه و جميع الصحابة و التابعين 

6- دعوة النبي للغلام النصراني رغم ما كان عليه من حال بعد رحلة الطائف لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم ليضيع فرصة يدعو فيها الله رب العالمين 

التقويم

السؤال : استدل من القرآن على أن الابتلاء من سنن الله في الحياة ؟

الجواب : قال تعالى ((  أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ  وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ )) العنكبوت ( 2-3 ) 

السؤال : بين الحكمة من ابتلاء ؟

الجواب : ان الله يختبر المسلم و يستخلص إيمانه و يظهر توكله على ربه و حسن ظنه به 

السؤال : ما موقف المؤمن عند وقوع البلاء ؟ وما عاقبته عليه ؟ 

الجواب : أن يصبر على الضراء و يشكر على السراء و يطيع ربه في حالتي الشدة و الرخاء وما عاقبته عليه : يحصل له الخير على أي حال يكون عليها و تكفير السيئات و رفع الدرجات 

السؤال : يرقى المؤمن في مقام العبودية لله عن طريق الابتلاء . وضح كيف يكون ذلك ؟ 

الجواب : بأن يصبر على الضراء و يشكر على السراء و يطيع ربه في حالتي الشدة و الرخاء فيحصل له الخير في أي حال يكون عليها كما قال صلى الله عليه وسلم : (( عجبا لأمر المؤمن : إن أمره كله خير و ليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )) 

السؤال :  أذكر ثلاثا من صور الابتلاء التي تعرض لها النبي صلى الله عليه وسلم ؟ 

الجواب : قتل احبابه و أولياءه بين يديه غزوهم لدار هجرته للقضاء عليه و وأد دينه و استنصال شافته أذى الكفار له بسائر أنواع الأذى من تكذيب له و استهزائهم به و صدهم الناس عم سبيله و حملهم له على مفارقة وطنه و إعلان الحرب عليه 

السؤال : ما علاقة محبة الله للعبد بتعريضه للابتلاء ؟

الجواب : تحقيق  العبودية لله . و تكفير السيئات و رفع الدرجات . و الحث لهم على الرجوع و الإنابة إليه . الزهد في الدنيا و الاحتراف لكسب القوت 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة