حل درس المرأة ومكانتها في الإسلام حديث 2
المرأة بين الإسلام و الجاهلية
إن المتأمل في أوضاع الجاهلية قبل الإسلام في نظرتهم للمرأة يدرك نعمة الله على عبادة بهذا الدين القويم وما تحقق لهم في ظله من كرامة و تقدير ، فقد كانت المرأة في الجاهلية تشترى و تباع كسائر المتاع ، تملك ولا تملك و تورث ولا ترث حجورا عليها في تصرفاتها ، و جعلوا للزوج حق التصرف في أموالها من دونها فعاشت بلا شخصية ولا اعتبار حتى حق الحياة كان محل عيث فتوأد خشية الفقر و العار ، كما قال تعالى : (( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (59) )) النحل
نشاط
السؤال : أكمل خارطة المفاهيم التلخيصية للدرس الآتية
التقويم
السؤال : بين مكانة المرأة في الإسلام ؟
الجواب : وضع الإسلام مكانة عظيمة للمرأة و كيان محترم محفوظ فيه كرامتها
السؤال : قارن بين المرأة في الإسلام و المرأة في المجتمع الجاهلية ؟
| المرأة في عصر الجاهلية | المرأة في الإسلام |
| كانت متاعا يورث بعد وفاة زوجها كما أنها ليس لها وزن ولا قيمة و ليس لها رأي و كان يحق للابن الوارث أن يفترش زوجة أبيه و ان يبيعها لمن يشاء أو يهبها لمن يشاء و إلى جانب ذلك كانوا يندون البنات و يعتبرون ذلك من المكرمات | إكرام الإسلام للمرأة ان جعلها شريكة لأخيها في الميراث بعد أن كانت قبل الإسلام تركة تورث كسائر ما يتركه المتوفى من أموال . فلها نصف مالأخيها من تركة الأب |
السؤال : ضمن الإسلام للمرأة حرية الاختيار في كثير من شؤونها مثل لذلك ؟
الجواب : للمرأة الحرية في امورها الاقتصادية – للمرأة الحق في الاختيار الزوج المناسب لها
السؤال : شرع الإسلام احكاما خاصة بالمرأة لحفظها و صيانتها عن الاعتداء على عرضها مثل لذلك ؟
الجواب : التأدب في الحديث – ارتداء الملابس الفضفاضة في الخروج من المنزل و التزام الأدب
السؤال : بين حقوق المرأة عندما تكون : أماً زوجة بنتاً ؟
أماً : برها اكرامها كما جاء في حديث رسول الله عندما آتى رجل الى النبي صلى الله عليه و سلم : يا رسول الله من أبر ؟ قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال امك قال ثم من قال ابوك
زوجة : المعاشرة بالمعروف الاحسان اليهما اكرامها
بنتاً : الاحسان اليها فعن أنس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : من عال جارتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة انا و و كهاتين