حل الحديث السابع عشر «من غشنا فليس منا» حديث 1

البيانات

حل الحديث السابع عشر «من غشنا فليس منا» حديث 1

عن أبي هريرة: أن رسول الله مر على صبرة طعامٍ، فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللًا، فقال: ((ما هذا يا صاحب الطعام؟))، قال: أصابته السماء يا رسول الله! قال: ((أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس، من غش فليس مني))

نشاط 

السؤال : قارن من خلال المعايير المذكورة بين شخص يكتسب المال عن طريق الحلال ، و آخر يكتسبه عن طريق الغش و الحرام :

المعاييرمن يكتسب عن طريق الحلالمن يكتسب عن طريق الحرام
أثره على مال صاحبهالبركةبمحقه الله
نظرة الناس لهالحب لهالبغض له
الشقة و الأمانةموجودمعدوم
الأثر على الأخرين  
جزاؤه يوم القيامةالجنةالنار
استجابة الدعاءنعملا

التقويم 

السؤال : الغش من كبائر الذنوب ، بين دلالة الحديث على ذلك .

الجواب : لأن النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ من الغاش ونفي عنه أن يكون من المسلمين

السؤال : على ماذا يدل قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس ) ؟

الجواب : لا بأس ببيع الشيء الردئ اذا لم يخفه عن عيون الناس

السؤال :   اذكر صوراً من الغش في كل مما يأتي : عند النكاح ، الغش في العمل ، غش الوالدين ، غش المجتمع .

الجواب : 

عند النكاح : تزيين المخطوبة عند الرؤية الشرعية يظهرها بغير المظهر التاجر ليلبس على المرآة 

غش الراعي لرعيته : ترك الرعية من غير توجيه   ترك حمايتهم   تضييع حقوقهم الواجبة

غش الرعية : عدم الوفاء ببيعة الحاكم و الخروج عليه  ترك النصح له  السكوت عن بيان الحمد له  تزيين المنكر وتقبيح المعروف

غش المجتمع : نشر الفساد الاعانة على الفساد

السؤال :  ما واجبك تجاه من رأيته يغش ؟

الجواب : النصح  - الابلاغ عنه

السؤال :  ما الفساد المترتبة على الغش ؟

الجواب : 

1- انتشار المكر و الخديعة ومساوئ الأخلاق

2-  الاضرار بالآخرين في أنفسهم و أموالهم انتشار الفساد في الأرض 

3-  انعدام الثقة بين الناس معاقبة الله تعالى للأفراد و لمجتمع بعقوبات متنوعة

4-  أكل المال الباطل 

5-  فساد الزمم

شارك الملف

آخر الملفات المضافة